بيان لحماس حول مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فوزي برهوم، الأربعاء، إن الحديث الأمريكي عن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، يتناقَض تماماً مع الدعم الأمريكي للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة، وهي محاولة لتضليل الرأي العام والتهرب من الضغوط الدولية والشعبية، ولمنح الاحتلال الصهيوني المجرم الفرصة الكافية لتنفيذ أجندته في ارتكاب مزيد من المجازر وتهجير الفلسطينيين.
وأكد برهوم أنه "لن يكون باستطاعة أي طرف فرض أي خيارات على شعبنا الفلسطيني؛ وأي مشاركة في المحادثات الأمريكية الصهيونية لفرض واقع جديد في غزة، مؤامرة واضحة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية".
وشدد برهوم على أن "حماس ستبقى رأس حربة المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني، حتى دحره وتحرير كامل تراب فلسطين".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن "وزير الخارجية الأمريكية لا يملّ من ترديد رواية الاحتلال الصهيوني القائمة على الكذب والتضليل، في كل العواصم التي يمرّ بها، واليوم في اليابان، يكرّر ذات الكذب والحماقة، وكأنه ناطق باسم العدو الصهيوني، ويواصل حديثه عن أوهام ترتيب خطط وسيناريوهات لما بعد حربهم وعدوانهم على شعبنا في قطاع غزّة".
وأضاف الرشق: "هل يعلم هذا الوزير أنَّ سوق الرواية الصهيونية وتكرارها لن يعطيها أية مصداقية، خاصة بعد أن ثبت كذبها وزيفها أمام العالم، وهل يعلم أيضاً أن شعب الجبّارين في غزّة وفي كل ساحات الوطن وخارجه، لن تفلح كل قوى الأرض مجتمعة أن تفرض عليه شروطها ولا وصايتها.. وسيبقى صاحب الأرض والسيادة، ولن تمنعه من ممارسة حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، حتى تحرير أرضه وقدسه وأقصاه وأسراه، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".