العقلية العسكرية الصه يونية في التعامل مع المدنيين

المحامي عارف الوشاح

من المعروف ان الجيش الاس رائيلي لا يعتبر جيش نظامي  وانما قام على  بقايا عصابات الهاجانا ولم يدخل في مواجهات عسكرية  منذ تأسيسة من عصابات ومرتزقة  ليس لديهم عقيدة يدافع عنها وفي الحروب التي خاضتها الجيوش العربية لم تتم اية مواجهات مباشرة مع جيش العدو    فكل هذه المواجهات  كانت بالتفوق الجوي بالقصف من الجو بالطائرات لذلك  نرى  الرهبه والتخوف الواضح لديه  من التوغل البري والحروب البرية رغم التفوق في التسليح فجيش العدو يتصف بالجبن وعدم  القدرة على المواجهة بالميدان الا مع المدنيين العزل في  احداث الشغب والامن الداخلي فهو يتصرف كالعصابات

ولتعويض النقص في هذا الجانب نرى  قوات  جيش العدو تصب جام غضبها على المدنيين العزل لا يتورع عن  استعمال العنف  ضد المدنيين من النساء والاطفال والشيوخ في القرى والبلدات الفلسطينية وفي ساحات المسجد الأقصى وهذ الافعال لا يمكن آن يلجأ اليها الجيش النظامي المحترف  الذي يعرف قواعد وأخلاقيات الجيوش في الحروب  التي تهدف الى اضعاف قدرة الجيش المقابل من خلال استهداف قواعده العسكرية والمنشآت الحيوية  ومراكز القيادة والعمليات  والبعد عن الأحياء السكنية والمستشفيات ودور العبادة والمدارس

وما نصت عليه اتفاقيات جنيف من قواعد الحرب  التي تهدف الى حماية الفئات المستضعفة  من الأطفال والنساء والشيوخ  وقت الحرب

وهذه نقطة الخلاف ما بين  الولايات المتحدة الاميركية والقادة العسكريين والسياسيين في الكيان الصه يو ني

ومحاوله الاستعانه بخبرات القادة الامريكان من خلال مشاركتهم في الحرب على العراق الا انهم يعودوا لما  تربو عليه من عنف  واستهداف المدنيين العزل فالحرب البرية هي التي تصقل خبرات الجيوش وتكسبهم الاحترام الدولي والتقييم بناءً عليه