المعشر يبرز أهمية قرار الجمعية العامة.. والموقف الأردني

قال الوزير الأسبق الدكتور مروان المعشر إن للأردن مكانة خاصة في العالم والجميع يعرفه وتفوّق حجمه الطبيعي وموارده.

وأكد في حديث للتلفزيون الاردني أن الاردن استثمر في العلاقات الدولية على مدى عقود من الزمن، وقد برزت العلاقات في هذه الأزمة، في محاولة للتأثير ووقف العدوان. 

 

وأفاد أن جلالة الملك عبد الله الثاني تحرك فوراً وزار 4 عواصم أوروبية، منذ بداية طوفان الأقصى وكان للأردن دور في قرار (الجمعية العامة).

 

وأكد أن جلالة الملكة عبرت عن مشاعر كل أردني وعربي، ولذلك وجدنا تناغماً بين الموقفين الرسمي والشعبي.

 

وأفاد أن الموقف العربي ليس كما نحب أن نكون، والدول العربية التي يجب أن تتحرك لا تتحرك كما يجب أن تفعل، لذلك يكتسب الموقف الأردن دورا متزايدا فهو من الدول العربية القليلة ليس الذي يتحدث بل يعمل ويستثمر العلاقات الدولية. 

 

وأكد أننا بحاجة إلى تكاتف كل الجهود الرسمية والشعبية في مسار واحد هدفه وقف العدوان، مشيرا إلى أنه علينا ان نتحدث عن الأهداف السياسية لما بعد العدوان.

 

وأردف أنه "صحيح أن قرار الجمعية غير ملزم لكنه مهم، لأن أمريكا وبعض الدول الغربية تُصور وكأن الرأي العام العالمي ضد فلسطين، لكن هذا القرار يظهر بوضوح أن هنالك أغلبية حتى المستوى الرسمي ضد العدوان الإسرائيلي على غزة وضد العقاب الجماعي على غزة، حتى بعض الدول الغربية التي اخذت موقفا منحازا لإسرائيل مثل فرنسا صوتت مع القرار، وبالتالي تنبع أهمية القرار في رفض العقاب الجماعي، وما تقوله إسرائيل بأنها تدافع عن نفسها، ومع استمرار العدوان سنشهد تحولا في العالم الغربي تجاه ما يحدث".