أصدرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في حركة حماس، اليوم الخميس، بيانا خاطبت من خلاله الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، والأحرار في العالم.

وقالت في بيانها: "تتواصل معركة طوفان الأقصى المباركة في يومها 20 ويستمر العدوان الصهيوني على شعبنا في كل الساحات والجبهات والذي يستهدف الوجود الفلسطيني عبر حرب التهجير والإبادة الجماعية".

وعليه فإننا في الفصائل الفلسطينية نؤكد على ما يلي:-

1- ندعو أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنفير غدًا الجمعة 27 أكتوبر والأحد 29 أكتوبر في كل الساحات والمدن والعواصم وعلى الحدود مع فلسطين المحتلة تحت عنوان "افتحوا معبر رفح.. أوقفوا حرب الإبادة الجماعية" نصرة لغزة ومقاومتها الباسلة ورفضًا وتنديدًا بالإرهاب الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية.

2- ندعو أبناء شعبنا ومقاومتنا في الضفة والقدس والداخل المحتل وعلى كافة الجبهات لتصعيد الاشتباك والمواجهة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه وعدوانه. 

3- نؤكد دعمنا المطلق لمقاومتنا الفلسطينية التي كسرت وحطمت جيش الاحتلال الفاشي وتصدت لحرب الإبادة الجماعية ومشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية بكل بسالة، ونؤكد بأن المقاومة هي خيار شعبنا وطريقه الأمثل في تحقيق أهدافه بالحرية وتقرير المصير. 

4- ندعو الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحر لقطع العلاقات مع هذا الكيان الصهيوني الإرهابي وداعميه ووقف وقطع كافة أشكال العلاقة معهم، وتشكيل حالة إسناد فوري وعاجل لشعبنا الفلسطيني ودعمه على كافة الصعد و فتح ممرات إنسانية آمنة عبر معبر رفح الحدودي فوراً لإنقاذ غزة من الكارثة الإنسانية ووقف حرب الإبادة الجماعية. 

وختامًا أكدت اللجنة "بأن معركة طوفان الأقصى التي يقودها شعبنا وفصائله الحية ستنتصر ولن تهاجر إلا هجرة العودة إلى أرضنا المحتلة، وأن كل محاولات الاحتلال لصناعة صورة نصر على دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل لن تمحو عار هزيمته، ولن تعيد هيبته، ولن تحقق له إلا الخزي والعار والزوال القريب عن أرضنا بإذن الله".

الرحمة للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى، والنصر لشعبنا ولمقاومته الباسلة