أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، أنها قصف مدينة حيفا المحتلة بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين في غزة.

واستخدمت كتائب عز الدين القسام صاروخ R160 عدة مرات خلال معركة طوفان الأقصى الجارية حاليا، وفشلت القبة الحديدة في التصدي له مرارا، حيث يصل أهدافه دون عوائق.

ما هو صاروخ R160 ؟

صاروخ R160 أو آر160 أو رنتيسي 160، وهو صاروخ قسامي مطور صنع في قطاع غزة، صنعته كتائب عز الدين القسام بجهود ذاتية.

وقد استخدم هذا الصاروخ أول مرة في صد العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، في إحدى عمليات معركة العصف المأكول.

أُطلق على هذا الصاروخ اسم R160 تيمناً بالشهيد القائد د. عبد العزيز الرنتيسي، فحرف الراء فيه يرمز إلى الرنتيسي، والرقم إلى مدى وصوله.

وتكمن أهمية هذا الصاروخ حيث أنه سمح ولأول مرة في تاريخ الصراع مع إسرائيل بالوصول لمناطق أبعد حيث ضرب العمق الإسرائيلي وصولًا مدينة حيفا، ومدينة الخضيرة ومناطق تبعد أكثر من 160 كم عن قطاع غزة.

أطلق المحللون العسكرون والإعلامون الصهاينة على صاروخ R160 اسن "سلاح يوم القيامة"، وهذا مصطلح عسكري يستخدم في الكيان منذ زمن طويل، ويشير إلى قدرة الجهات التي تقاتل دولة الكيان في امتلاك أسلحة حديثة وخطيرة على الشارع الصهيوني.