مكافأة مالية بـ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قيادي في حماس
أعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة والذي يديره مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عن رصد مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري.
وذكرت الصفحة الرسمية للبرنامج عبر "فيس بوك" أن العاروري هو زعيم رئيسي في حركة حماس، المصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وشارك في تأسيس الجناح العسكري لحركة حماس، ويواصل توجيه العمليات العسكرية للحركة.
من هو العاروري؟
تنقل صحيفة "يو إس أيه توداي" الأميركية عن مصادر القول إن دور العاروري في حركة حماس أصبح أكثر بروزا من مجرد شغله لمنصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وهو أحد القادة المؤسسين لكتائب عز الدين القسام، الذي نفذ هجوم السابع من أكتوبر.
بالإضافة إلى استمراره في لعب دور في كتائب القسام، أمضى العاروري سنوات في المساعدة في إعادة بناء عمليات حماس في الأراضي الفلسطينية الأخرى التي تحاصرها إسرائيل، كالضفة الغربية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وأميركيين سابقين في مجال مكافحة الإرهاب كانوا يتعقبون أثره.
يقول هؤلاء إن العاروري يعمل كمساعد رئيسي لإسماعيل هنية، أحد قادة حماس العديدين المقيمين في قطر، وخاصة فيما يتعلق بعمليات التواصل السياسي بين الحركة وإيران وحزب الله.
ولد العاروري في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وأصبح عنصرا أساسيا في النشاط المؤيد للفلسطينيين في منتصف الثمانينات في جامعة الخليل، حيث درس الشريعة الإسلامية.
يقول مسؤولون أمنيون في إسرائيل والولايات المتحدة إن العاروري انضم إلى حماس بعد وقت قصير من تشكيلها في أواخر عام 1987 مع بداية "الانتفاضة الفلسطينية الأولى".
ويضيف هؤلاء أن الرجل سرعان ما تدرج من كونه قائدا لمنظمة شبابية داخل الحرم الجامعي إلى تأسيس كتائب القسام.