بيان صادر عن أبناء عشائر الدعجة

أصدرت عشائر الدعجة البيان التالي:

تعلن عشائر الدعجة دعمها المطلق لكل الإجراءات التي اتخذتها الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم و الدولة الأردنية الهاشميه اتجاه العدوان الصهيوني الغاشم والوحشي على غزة هاشم وعلى شعبنا الفلسطيني والذي استهدف الحجر والشجر والبشر وخاصة ما جاء في خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة والتي عبر من خلالها عن صوت كل اردني وعربي وانساني يتسم بموازنة عادلة في المساواة بين الشعوب محذرا من تهميش وتغييب القضية الفلسطينية والتغاضي عن كل الإجراءات العنيفة الفاشية التي تتخذها القيادة الصهيونية اتجاه مسألة التهجير.

وان هذا المشروع قد حذر منه جلالة الملك في كل خطاباته وقد ظهر ذلك جليا اتجاه ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من استهداف متعمد للبنية التحتية والابرياء والمدنيين وحصار يقطع الكهرباء والماء والغذاء والدواء عن مليوني فلسطيني اللذين يعشون ظروفا مأساوية لا سابق لها في التاريخ.

لذلك كله قد أوضح جلالة الملك بكل شفافية وقدرة استشرافية ان كل ذلك التدمير يهدف الى تهجير الفلسطينيين الى مصر والأردن من خلال سياسة الإبادة الجماعية وان الأردن ومصر ترفض رفضا قاطعا هذا المشروع.

 

وان هذا المشروع في حالة  تطبيقه يؤدي الى حرب لا مفر منها فالتهجير خط احمر يهدف الى تصدير الازمة لدول الجوار واقتلاع الفلسطينين من ارضهم والاهم من كل ذلك تصفية القضية الفلسطينية نهائيا على حساب دول الجوار والتي لن ولم نسمح بحدوث ذلك مهما كانت التضحيات.
ان عشائر الدعجه تقف كتفا الى كتف وجنبا والى جنب مع كل ما يقرره ويتخذه من إجراءات جلالة الملك المفدى.

ونحن سنكون في الصف الأول خلف جلالته في كل الظروف التي تتطلبها حماية الوطن وحماية الرسالة الهاشمية وثوابتها القيمية القائمة على ابعاد روحية ولن نتقاعس ثانية واحدة في أداء واجبنا كما يحدده جلالة الملك.

وندعوا نحن عشائر الدعجه المشاركة الفاعلة في الاحتجاجات على الكيل بمكيالين اتجاه الشعب الفلسطيني وان تكون هذه الاحتجاجات ترقى الى مستوى الوعي الجماعي الأردني والمسؤولية المجتمعية والسياسية معبرة دون خرق للقانون عن وجهة نظرها وان لا تستهدف أي منشأة من منشآت الدولة او مؤسساتها محذرين بان ضرب حصانة الجبهة الداخلية من خلال الفتنة هو هدف استراتيجي للحركة الصهيونية فالوئام والتكامل المجتمعي والمسؤولية السياسية والالتفاف الكلي خلف جلالة الملك هو الرافعة الحقيقية في مواجهة المخططات الصهيونية وتبعاتها.

عاش الأردن ابيا حصينا مستقرا سند لكل القضايا العادله العربية والإسلامية والإنسانية وكما قال جلالة الملك فلا يمكن ان تبنى الدول وتزدهر اذا كانت قائمة على الظلم. 

 

عاشت فلسطين عربيه حره ابيه.
الرحمه لشهدائنا الابرار في غزه هاشم.
عشائر الدعجه (النائب مغير الهملان الدعجه)