العشائر الأردنية ووجهاء المخيمات للملك: نحن معك
أكدت قبائل وعشائر أردنية ووجهاء وشيوخ ولجان خدمات مخيمات وهيئات استشارية ومؤسسات مجتمع مدني وفعاليات شعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ورؤساء وممثلو مجالس بلدية ورؤساء جامعات ورؤساء بلديات، وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمها المطلق لمواقفه الثابتة والحازمة حيال القضية الفلسطينية، ومواقفه المشرفة التي تمثل الأردنيين جميعاً في دعم أهل غزة في مواجهة الظلم والعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وجددوا في بيانات صدرت عنهم، أمس الخميس، العهد بأن يبقى الأردنيون ملتفون حول القيادة الهاشمية الحكيمة وما يقوم به جلالة الملك من جهد ومؤيدين لموقفه الثابتة والراسخة التي لا تلين في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ووقف معاناة الأهل في غزة، مؤكدين أن أمن الأردن واستقراره وثبات موقفه يعني أمن واستقرار المنطقة، وأن الأردنيين ورثوا عن أجدادهم قيم الإيثار والتضحية من أجل فلسطين والدفاع عن أرضها.
وجاء في بيان لشباب قبيلة الحويطات في البادية الجنوبية، تأييدهم لخطوات جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في ظل تطور الأوضاع في غزة، والوقوف خلف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في ضبط الأمن خلال المسيرات والفعاليات التضامنية التي تشهدها المملكة.
وأكدو، أن موقف عشائر الحويطات مما يجري في غزة ثابت كبقية العشائر الأردنية، التي ما كانت يوماً إلا في صف الوطن وقيادته الحكيمة مدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، مستذكرين نضال الأجداد في الدفاع عن فلسطين العروبة، والذين أستشهد عدد كبير منهم على ثرى فلسطين العربية.
كما أكدوا وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في إكمال مسيرة الأباء والأجداد لنصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه.
من جانبها، دعت عشيرة الكفاوين إلى دعم الأهل في غزة في صدها للعدوان الإسرائيلي، مؤكدة تأييدها لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الرافضة لكل أشكال الإرهاب والتنكيل ضد شعبنا وأهلنا في غزة.
وقالت في بيان، إننا كجزء من أبناء العشائر الأردنية من شتى المنابت والأصول، نقف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية ونؤمن إيماناً مطلقاً بأن القضية الفلسطينية، هي القضية الأولى تشكل ألوية عند جلالة الملك عبدالله الثاني ومن خلفه الشعب الأردني، مؤكدين اعتزازهم بمواقف جلالة الملك الذي يواصل بذل جهود كبيرة مع جميع الدول العالم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكدت عشيرة النعيمات دعمها لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي الشرعي و الوحيد على القدس و المقدسات الإسلامية والمسيحية والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، معربة عن اعتزازها بمواقف جلالة الملك بالتمسك بدعم الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد أبناء عشائر النعيمات دعمهم لقواتنا المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية للمحافظة على أمن وأمان الأردن، مؤكدين دور الفعاليات الاحتجاجية المنضبطة في التعبير عن مواقف الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة، دون التعرض للممتلكات العامة والتخريب والاعتداء على رجال الأمن حفاظاً على سلامة الأردن وشعبه.
وأكد أبناء قبيلة السرحان وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد بكل حزم في وجه كل من يتعمد الإساءة إلى أمن واستقرار الأردن.
وخاطب بيان صادر عن ديوان عشائر قبيلة بني عواد في الأردن والشتات الأهل الصامدين في غزة وفلسطين، مؤكدين دعمهم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وعرضه.
وقالوا، إن عملية «طوفان الأقصى» جاءت رداً على سياسة الكيان الإسرائيلي المحتل والممنهج ضد الأهل في فلسطين ومقدساتهم، مثلما دانوا العدوان المستمر للاحتلال وجرائمه بحق المدنيين وما يقوم به من قتل وإبادة ممنهجة وترحيل قسري للمدنيين يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية وجريمة الحرب بموجب القانون الدولي.
وأكدوا أننا في الأردن أرض الحشد والرباط، نقف خلف القيادة الهاشمية ومع أهلنا في غزة الصامدة وكل فلسطين، وهـم يضحـون بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن كرامة الأمة أمام هذا العدوان الغاشم على مرأى من العالم.
وأعربوا عن تأييدهم لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية وحفظ أرواح ودماء الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية، وما يقوم به من حراك سياسي لضمان إقامة دولته المستقلة على كل تراب فلسطين، مثلما عبروا عن رفضهم لمخططات الاحتلال الإسرائيلي وسياسته الرامية إلى ترحيل الفلسطينيين في غزة من أرضهم.
وقال أهالي بورين وعشائرها وكافة تجمعاتها في الأردن، انهم يقفون خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ويثمنون مواقف جلالته الثابتة في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واعربوا عن اعتزازهم بجهود جلالة الملك في حشد الرأي العام العالمي عبر القنوات الدبلوماسية واستثمار المكانة التي يحظى بها جلالته في المجتمع الدولي لوقف العدوان على قطاع غزة وردع الجيش الإسرائيلي المستمر في عملياته الإجرامية بقتل الأبرياء بدم بارد.
وفي بيان صادر عن لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، أكد الموقعون استنكارهم للعدوان الإسرائيلي الوحشي على المستشفى المعمداني في غزة، وراح ضحيته مئات الشهداء من الأطفال والنساء والأبرياء.
ودانوا بشدة هذه الجريمة الوحشية التي تخالف المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، مطالبين بوقف الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني الأعزل، داعين إلى ضرورة تكاتف الجهود لوقف الحرب على غزة فوراً.
وأكدوا وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فيما ثمنوا جهود جلالته ومساعيه الحثيثة لوقف الحرب والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
بدورها، أكدت عشيرة الرقاد وعشائر لواء سحاب، رفضها لكل ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستعر والمتصاعد، في ظل صمت دولي مخالفة لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد بيان باسم أبناء العشائر، اعتزازهم بالجهد الأردني المتواصل بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالوا، إن ما يجري في غزة هاشم من عدوان سافر تشنه قوى الغطرسة والاحتلال الإسرائيلي من قتل وتشريد وسفك للدماء، جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، تستنهض أصحاب الضمائر الحية في العالم للوقوف في وجهها وإدانته إحقاقاً للحق وإعادته لأصحابه الشرعيين.
واعربوا عن اعتزازهم بالموقف الاردني بقيادة جلالة الملك في التصدي لهذا العدوان والعمل على إيقافه منذ اللحظة الأولى، مؤكدين الوقوف خلف القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده، وتعرية جرائم الاحتلال وانتهاكاته وتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين.
ودعوا الأشقاء العرب للوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي، ومساندة الفلسطينيين في غزة ومساعدتهم.
وأصدرت عشائر الشوابكة عامة والحريد السمور خاصة، بياناً، أكدوا فيه الولاء والانتماء للوطن والوقوف خلف قيادته الهاشمية ودعم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد في نصرة الأشقاء في غزة وفلسطين.
وادان أبناء عشيرة صندوقة في لواء وادي السير بشدة كافة أشكال الاعتداءات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين الحبيبة، مؤكدين استمرار الوقوف إلى جانب الفلسطينيين وحماية أرضها ومقدساتها والدفاع عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقالوا، إن ما يجري من حرب إبادة في غزة يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي واستقرار المنطقة، مؤكدين الوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن أرض فلسطين.
وشددوا على أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية في التصدي لكل المخططات الإسرائيلية، والتصدي لها والحفاظ على امن واستقرار الأردن الذي سيبقى السند والنصير للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.
وقالت قبيلة التياهات، إن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ليست بعيدةً عن سلوك الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتاد على صب حقده على المدنيين العزل من النساء والأطفال.
وأوضح بيان باسم القبيلة، أن استهداف المستشفيات شاهد على جرائم الاحتلال المستمرة والتي تخالف كل الاتفاقيات والمواثيق والقوانين الدولية.
وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين والأجهزة الأمنية في حفظ أمن واستقرار الأردن، للقيام بدوره العروبي تجاه الأشقاء الفلسطيني.
وجاء في بيان لاتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة مادبا ولواء ذيبان،التأكيد على البقاء على العهد خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم جهوده لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأعربت قبيلة بني حميدة عن الوقوف خلف جلالة الملك ودعمها لكل الجهود التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالته لدعم الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية لنيل حقوقهم المشروعة.
وأكدوا دعمهم للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في التصدي لكل محاولات المساس بأمن الوطن واستقراره، داعين الى التعبير عن التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة والمنضبطة.
وتنادى أبناء عشائر بني خالد في المملكة، لتأكيد وقوفهم التام خلف قيادة جلالة الملك وولي عهده الأمين ومع جيشنا وأجهرتنا الأمنية للدفاع عن القضية الفلسطينية، والتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس.
وأكدوا رفضهم التام لكل الممارسات التي من شأنها الإساءة إلى الأجهزة الأمنية التي تقوم على حماية المشاركين في الفعاليات والمسيرات التضامنية مع الأشقاء في غزة والضفة الغربية، داعين الى التصدي لكل المغرضين ومروجي الإشاعة وأصحاب الفتن.
وفي لواء الشوبك، عبر أبناء عشيرة الغوافلة الحويطات عن تأييدهم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وما يقوم به جلالته من جهد كبير لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورفعت عشيرة زبيد رسالة ولاء وتأييد إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، تقديراً لمواقف جلالته المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقالوا، إن المواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك مشرفة وتدعوا إلى الفخر والاعتزاز، وهي نابعة من مواقف أردنية ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية لن تتغير ولن تتبدل.
وأدانت عشائر الزعبية في محافظة البلقاء العدوان الإسرائيلي على الأشقاء في قطاع غزة، مؤكدة تأييدها التام لمواقف جلالة الملك التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وقالت، إنها كباقي العشائر الأردنية تقف خلف جلالة الملك في وجه كل مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني، مستذكرين لاءات جلالة الملك الثلاث «لا توطين ولا وطن بديل ولا تنازل عن القدس».
وقالت، إنه وبالرغم من التحديات والضغوطات التي تواجه الأردن، إلا أن مواقفه بقيادة جلالة الملك ثابتة لا تتغير.
ودعوا إلى الوقوف بحزم في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن ونسيجنا الاجتماعي، مؤكدين أهمية تغليب صوت الحكمة والعقل خلال المسيرات والوقفات التضامنية مع الأشقاء قي غزة ورفض كل الممارسات الدخيلة وغير المسؤولة.
وأكدت قبيلة «بلي» وقوفها خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمها المطلق لمواقفه الثابتة والحازمة حيال القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس وأعضاء المجلس البلدي وأهالي الجيزة ادانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية البشعة والمجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعبر المجلس عن دعمه المطلق للجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، دفاعاً عن القضية الفلسطينية، والمساعي التي يقوم بها جلالته على المستويين الإقليمي والدولي لمنع إسرائيل من مواصلة مساعيها وممارساتها العدوانية، وحشد موقف دولي لوقف العدوان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
ودعا المجلس إلى التصدي لمحاولات البعض للعبث بأمن الأردن واستقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي في هذه الظروف التي يخوض بها الأردن والأردنيون معركة الدفاع عن الثوابت الأردنية والفلسطينية، داعين إلى تغليب الحكمة والعقل في كل الفعاليات التضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت عشيرة السلايطه وقوفها مع مصلحة الوطن والأمة العربية والإسلامية، وخلف جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفه الثابتة حيال القضية الفلسطينية.
واستنكروا ما يروج له بعض المشككين في المواقف الأردنية التاريخية، مستذكرين التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الجيش العربي على تراب فلسطين الحبيبة.
وفي بيان لعشيرة الشمالات بني عطيه ، أكد الموقعون دعمهم المطلق لجهود جلالة الملك في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشاروا إلى الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي يقوم بها جلالة الملك لوقف هذا العدوان وتوضيح الحقائق للعالم، في الوقت الذي دعوا فيه للحفاظ على أمن واستقرار الأردن وحماية لحمته الوطنية وجبهته الداخلية في هذا الظرف العصيب الذي تمر به المنطقة.
وأكد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد العجلوني وأسرة الجامعة، تأييده لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الرافضة لما يجري من أحداث دامية وقتل للأشقاء في غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدرت عشيرة الفريحات بياناً، قالت فيه، إن طوفان الأقصى جاء نتيجة طبيعية لظلم وطغيان الاحتلال الإسرائيلي واستباحته للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في ظلّ صمت عربيّ مطبق وتآمر دولي سافر.
وأكدت، أنها تقف خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة والتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتستنكر الجرائم البشعة التي تمارس ضد أهلنا في غزة.
وعبرت عشائر السعيديين عن وقوقها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وتأييد كافة خطواته ومواقفه بما يخص القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
ورفضت استغلال الظروف الحالية، للاعتداء على رجال الأمن والمساس بأمن الوطن واستقراره.
كما أكدت عشائر الحجاوي وقوفها خلف جلالة الملك عبدلله الثاني، مشيدة بدور الهاشميين والأردن تجاه القضية الفلسطينية وفلسطين والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مثلما استنكرت بشدة أعمال الشغب خلال الفعاليات الاحتجاجية والتعرض لرجال الأمن العام والأجهزة الأمنية.
وأشادت بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك في رفض سياسة التهجير التي تمارسها إسرائيل خلال عدوانها على غزة، داعية الى دعم دولي لجهود جلالة الملك في منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة.
وأكدت عشائر الكراشين في معان، دعمها مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، في التصدي للعدوان والمخططات الإسرائيلية، داعية الى عدم المساس بأمن الوطن خلال المسيرات والوقفات الاحتجاجية والتضامنية مع الأشقاء في غزة.
وقال الشيخ مفلح الطحاطرة الحجايا، إن عشائر الحجايا في البادية الجنوبية، تقف مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وتؤكد دعمها الكامل لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصدي لسياسة التهجير التي تنتهجها إسرائيل ضد أهل القطاع المحاصر.
ودعا الطحاطرة، إلى التحلي بالعقلانية وتغليب مصلحة الوطن وعدم المساس بأمنه خلال هذه الظروف، واحترام رجال الأمن العام والأجهزة الأمنية حفاظاً على أمن الوطن واستقراره ونسيجه الاجتماعي.
وأعلن المجلس العشائري الشركسي الأردني باسم كافة العشائر الشركسية في الأردن، إدانته الشديدة واستنكاره بأشد العبارات للمجازر البشعة التي ترتكبها ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وما تقوم به من مجازر بشعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير للمستشفيات ودور العبادة.
وأكد المجلس، أن هذه الجرائم النكراء لا يمكن السكوت عليها، وأنها تتنافى مع جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، وتشكل خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وحيا المجلس صمود الأشقاء في قطاع غزة وكافة الأراضي المحتلة وتمسكهم بأرضهم في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي يهدف الى تفريغ الأرض من أصحابها الشر عيين.
كما وأكد الوقوف خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ودعمهم لكل ما يقوم به من جهود لوقف العدوان والسماح بإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للمحاصرين في غزة.
بدوره، أكد الشيخ مخلد عبيد الخضير بني صخر، رفض الأردنيين للمزاودة على مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني والهاشميين تجاه القضية الفلسطينية.
وقال، إن الأردنيين يقفون اليوم خلف جلالة الملك ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وعدالتها، مشيراً إلى خطابات جلالة الملك المستمرة في مجلس الأمن والمحافل الدولية والتي يؤكد فيها أن فلسطين ستبقى بوصلتنا وتاجها القدس الشريف ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة.
وعبرت عشائر الحسنات في لواء البترا عن تأييدها لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وقطاع غزة، مؤكدين أنها مواقف ثابتة وراسخة ما حاد الأردن عنها ولن يحيد.
وأكدوا في بيان اعتزازهم بمساعي الأردن بقيادة جلالة الملك لحماية الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله وتطلعاته بإنشاء دولته المستقلة، ورفض سياسة التهجير التي تنتهجها إسرائيل بحقه.
وشددوا على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية في هذه الظروف، وعدم التعرض لرجال الأمن الذين يقومون بواجبهم، معتبرين أن الحفاظ على الوحدة الوطنية سبيل لردع العدوان الإسرائيلي وإبطال مخططاته التوسعية.
ودانت قبيلة النعيم في البادية الشمالية العدوان الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مؤكدين اعتزازهم بمواقف جلالة الملك والأردن الراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية.
واكدوا، رفضهم لسياسة التهجير التي تعمل إسرائيل على ممارستها بحق الفلسطينيين في غزة، معتبرين ذلك خط احمر ويهدد أمن المنطقة بأكملها.
ودانت عشيرة السعيدات في لواء البترا الجرائم الإسرائيلية بحق الأشقاء في غزة، مؤكدين وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك في التصدي للعدوان الإسرائيلي غير المسبوق على القطاع.
وعبرت في بيان عن دعمها للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعين الى الوقوف خلف أجهزتنا الأمنية في الحفاظ على امن الوطن واستقراره في هذه الظروف، وعدم السماح للمندسين بالمساس به.
وعبر الشيخ طراد عشوي جزاع النوارسه، عن الوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة في كل جهد من شأنه وقف العدوان الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين في غزة، معرباً عن إدانة الجرائم الإسرائيلية في حق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكد دعم الأردنيين للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ورفضهم للمساس بأمن الوطن واستقراره في ظل هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وفي محافظة الطفيلة، أكد أحمد الخوالدة وقوف الأردنيين بكل حزم الى جانب الأشقاء الفلسطينيين في غزة في وجه الغطرسة الإسرائيلية.
وأشاد بمواقف جلالة الملك الداعمة للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، مثلما ثمن دور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على امن الوطن ومقدراته والوقوف بوجه كل من يحاول المساس بالوحدة واللحمة الوطنية.
وقال الشيخ قبلان الخرشه، إن جلالة الملك كان وما زال المدافع بقوة عن كل القضايا الإنسانية على مستوى العالم، خاصة قضية الشعب الفلسطيني الشقيق، والمحافظة على حقوقه والتمسك بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإننا ندرك مدى شعور جلالته كما هو الشعب بالألم نتيجة ما يتعرض له إخواننا في غزة من هجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال، تجاوزت كل القيم والقوانين الدولية الإنسانية والمعاهدات والبروتوكولات التي تؤمن الحماية والرعاية.
وثمن الخرشه عالياً ما يقوم به جلالته من جهود مضنية فيما يخص الوقف الفوري للعدوان الهمجي وإيصال المساعدات الإنسانية إلى إخواننا في غزة، مؤكداً الوقوف بحزم وقوة خلف القيادة الهاشمية، والدعم لموقف جلالته في كل الظروف والأحوال.
وأضاف «أننا سنعبر عن موقفنا في إطار القانون والنظام رافضين أية إساءة لأجهزتنا الأمنية التي نقدرها، محافظين على مقدراتنا ومكتسباتنا دون المساس أو محاولة العبث بها».
وقال جاسر حمد الفياض إن جلالة الملك يسعى دوما للمدافعة عن الحق وقضايا الأمة العربية والإسلامية، وإن القدس و الأقصى في قلبه و وجدانه دوما حيث يتولى جلالته الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية و المسيحية و هو نهج للهاشميين على امتداد تاريخهم المشرف في نصرة القضية المركزية الفلسطينية والدفاع عنها بكل صلابة و قوة في كل المحافل الدولية.
وأكد الفياض أن ما يجري في غزة هاشم من قتل وتدمير على مرأى من شعوب العالم بدم بارد يؤلم الجميع و يؤجج المشاعر ويدمي القلوب.