الصفدي: للأسف الامور لا تذهب للتهدئة

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إنه لا يبدو أن الأمور تمضي نحو تهدئة قريبة، وأن العنف لا يبرر العنف، والقتل لا يبرر القتل.

وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، الخميس، أن لا شيء يبرر منع العلاج عن المرضى والجرحى فهذه جريمة حرب.

وأكد الصفدي أنه لا أمن وسلام ولا استقرار في المنطقة إلا بالسلام الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني.

وأفاد الصفدي أن موقفنا الثابت في الوصول للهدف وهو تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وأكد الصفدي أنه "مصممون على المضي بجهودنا لوقف الكارثة"، مضيفاً أنه " للأسف الامور لا تذهب للتهدئة رغم جهودنا".

وأكد الصفدي خشيته من الأسوأ القادم، وأن هناك ثمة بصيص أمل بقرار إيصال المساعدات لغزة.

وقال إن أولوية الأردن بوقف الحرب على غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.

وأكد الصفدي ضرورة حماية المدنيين من الطرفين انسجاما مع القيم المشتركة والقانون الدولي، مشيرا إلى أن عدد الشهداء وصل إلى 3785 شهيداً وأكثر من 12 ألف مصاب.

وأشار إلى أن الإسرائيليين لن يحصلوا على الأمن إذا لم يحصل عليه الفلسطينيون.

وأفاد أنه يتم التحضير حاليا  لإيصال مساعداتنا للشعب الفلسطيني في غزة.

وأفاد الصفدي أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيبن سيتم التصدي لها بكل الإمكانيات، مشيراً إلى أنه لن يتم السماح بترحيل الأزمة التي صنعها الإحتلال.

 

وأضاف أنه يجب أن يكون هناك فهم أكبر لخلفية الصراع، وأن الاردن يقوم بكل جهد لوقف الحرب بالعمل مع شركائه.

وأردف الصفدي أنه رغم وجع الفقد لأبناء غزة، فإن اللاجئين في الأردن قالوا انهم يريدون العيش بأمان وسلام.

ودان الصفدي قتل المدنيين الأبرياء، مؤكداً أنه "نريد السلام العادل والشامل ليعيش الإسرائيليين والفلسطينيين بأمن وسلام".

ورأى أن ما يجري الآن لن يخدم إسرائيل ولا الفلسطينيين، متسائلاً هل قتل 4000 فلسطيني هو دفاع عن النفس؟

ودعا أن تكون قيمنا الإنسانية واحدة، لافتاً إلى أن كل حرب تقود إلى حرب أسوأ منها.

وأكد انه يجب أن يكون هناك فهم أكبر لخلفية الصراع، وأنه لن يتم قبول التهجير.