غزة: لا يوجد أي مخزون أدوية ووقود بالمستشفيات

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة، الخميس، إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي عل القطاع المحاصر ارتفع إلى 3785 شهيدا منهم 1524 طفلا و1000 سيدة و120 مسن، إضافة إلى إصابة 12493 آخرين بجراح مختلفة منهم 3983 طفلا و3300 سيدة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب مزيد من المجازر وإبادة العائلات الفلسطينية وتدمير الأحياء السكنية والبنية التحتية، مبينا أن 14 مركزا صحيا تابع للرعاية الأولية بوزارة الصحة في غزة وشمالها توقف عملها بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود.

وأشار القدرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعيق جهود الطواقم الطبية في إخلاء الجرحى بسبب الاستهداف المركز وتقطيع الطرق المؤدية للمستشفيات، موضحا أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية أدى إلى استشهاد 44 من الطواقم الطبية وإصابة 70 اخرين.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 23 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة بعد تدميرها بالكامل.

وبين القدرة أن الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة ضد المؤسسات والمرافق الصحية، حيث جرى استهداف 19 مؤسسة صحية، مشيرا إلى توقف الخدمات الأساسية في مستشفى اليمن السعيد بجباليا وتحويله للطوارئ بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود.

 

وأشار أيضا إلى خروج 4 مستشفيات عن الخدمة بسبب الاستهداف المباشر وهي مستشفيات بيت حانون والدرة والكرامة والعيون الدولي، موضحا أن مستشفيات قطاع غزة تعاني من ارتفاع نسبة إشغال الأسرة إلى 150% والحرجى والمرضى يفترشون الأرض وممرات الأقسام.
غزة: لا يوجد أي مخزون أدوية ووقود في المستشفيات

وأضاف القدرة أن الوزارة حشدت طاقاتها من أجل استمرار تقديم خدمات الرعاية الأولية في 18 مركزا صحيا، موضحا أنه "لا يوجد أي مخزون من الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود في المستشفيات".

وأوضح أن الطواقم الطبية تحبس أنفاسها خشية نفاد ما يتوفر بين يديها من الأدوية والمستهلكات الطبية والتي نفد منها الكثير، مبينا أن المستشفيات تعيش حالة من الجفاف في كل الإمكانيات الدوائية والوقود.

وأكد على أن أي تأخير في إدخال الإمدادات الطبية لمستشفيات قطاع غزة سنفقد مزيد من الجرحى والمرضى، طالبا المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية بالإسراع في إدخال الاحتياجات الطبية الطارئة لمستشفيات قطاع غزة.

وجدد القدرة مطالبة وزارة الصحة لكافة الجهات ذات العلاقة بحماية الطواقم الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف وأماكن لجوء المواطنين الذي أجبرهم العدوان على مغادرة منازلهم.