الخصاونة: "فشر لكل من يحاول التشكيك بدفاع الأردن عن فلسطين"

قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة الأربعاء، إنّ الأردن لن يسمح وسيتصدى لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأضاف الخصاونة خلال جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، بعد يوم من عدوان إسرائيلي جديد أدى إلى استشهاد وإصابة المئات في مستشفى المعمداني، أن الأردن مستمر بدوره الكبير بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي من أجل حماية الشعب الفلسطيني ومن أجل توفير كل الدعم والإسناد له.

وأشار إلى أن تعزيز والحفاظ على المنعة الداخلية سيمكن الأردن من المضي قدما في إسناد القضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني وتعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم حتى نيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني وفي مقدمتها حقهم بإقامتهم الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة والناجزة.

وأكّد أن الأردن الأقرب لفلسطين وسنظل، ولن نقبل بأقل من وقف الاعتداءات عليها ومحاسبة من قام بهذه الاعتداءات ومد أشقائنا الفلسطينيين بالإسناد حتى نيل حقوقهم المشروعة كاملة فهذا ثابت أردني هاشمي لم يتغير ولن يتزعزع حتى يرث الله الأرض وما عليها.

ولفت الخصاونة إلى أن فلسطين ستبقى بوصلة الأردن وتاجها القدس هذا ما أكده جلالة الملك عبدالله الثاني وكلنا صفا واحدا خلف قيادته، قائلا: "نفخر بأنّ موقفنا جميعاً، وفي مقدّمتنا جلالة الملك عبدالله الثاني وأبناء الشعب الأردني، متقدّمٌ على العالم كله في نُصرةِ الأشقاء الفلسطينيين، أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تجاوز كل القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية".

وقال الخصاونة: "فشر" كل من يحاول أن يشكك بوحدة الأردن قيادة وشعبا وأحزابا بالدفاع عن فلسطين.