قال وزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان إنه بعد المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق أكثر من 1000 امرأة وطفل في مستشفى المعمداني حان الوقت للوحدة الإنسانية العالمية ضد هذا النظام المزيف والمكروه أكثر من داعش.

 وأضاف عبد اللهيان أنه "انتهى الوقت!".

وأعلن في وقت سابق أنه سيتجه إلى جدة للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.

وأفاد عبد اللهيان أنه سيتم إدراج في جدول أعمالهم الوضع الإنساني المتردي في غزة، وإجماع الدول الإسلامية على الوقف الفوري لآلة القتل وجرائم الكيان الصهيوني العنصري، والإسراع في إرسال المساعدات الإنسانية ومواجهة التهجير القسري لسكان غزة.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة أن مجزرة مستشفى المعمداني لا مثيل لها ولا يمكن وصفها وأن مئات الضحايا وصولوا المستشفى ولازالت طواقم الاسعاف تجلي اشلاء.

وأفاد القدرة أن معظم ضحايا مجزرة المعمداني اطفال ونساء غابت ملامحهم، مضيفاً أن الضحايا وصل منهم بلا رؤوس وأشلاء ممزقة وخروج للاحشاء.

وأردف أن سيل الضحايا ونوعية الإصابات فاقت قدرات الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، وأن الاطباء كانوا يجرون عمليات جراحية على الأرض وفي الممرات وجزء منهم بلا تخدير.

 وأفاد لازال عدد كبير ينتظر العمليات والعدد الآخر تحاول الطواقم الطبية إنقاذ حياته في العنايات المركزة.

وتابع أن الإمكانيات العلاجية المتبقية امامها ساعات قلائل لنعلن نفادها الفعلي.