اجتمع مجلس المؤسسات التطوعية في مدينة الفحيص مساء اليوم في مبنى البلدية لمناقشة الأحداث والتطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة وبالأخص العدوان الاسرائيلي على  قطاع غزة، والذي يأتي بعد سلسلة أحداث عاشها ويعيشها الوطن العربي منذ الربيع العربي وحتى هذه اللحظة.

وإذ يعلن مجلس المؤسسات في مدينة الفحيص عن إستنكاره الكامل لكافة الأعمال العدوانية التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ضد أهلنا واشقاءنا في قطاع غزة  والحصار المطبق عبر قطع المياه والكهرباء ومنع إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

وكذلك يستنكر مجلس المؤسسات في مدينة الفحيص الصمت الدولي أمام العقاب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني؛

واستهداف المدنيين والطواقم الطبية والاسعافية رغم مخالفته لكافة الأعراف والقوانين الدولية.

 اننا هنا لا نتضامن أو نساند اهلنا في غزة  فقط، بل نحن جزء من  هذا الصراع. ونعبر عن إيماننا المطلق بأن ما  جمعه التاريخ والجغرافيا لا تفرقه حدود.

 ومن جانب اخر، نشيد بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني الدائم من القضية الفلسطينية وأهمية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ والحفاظ على الوضع الراهن في القدس الشريف.

ويعلن مجلس المؤسسات في مدينة الفحيص على إقامة وقفة تضامنية وإضاءة الشموع يوم الأحد الساعة السابعة والنصف مساءً بمشاركة كافة أبناء وبنات مدينة الفحيص بالقرب من مبنى بلدبة الفحيص البلدة القديمة والقيام بحملة للتبرع بالدم سيتم الإعلان عنها لاحقا.

وفي الختام، رحم الله شهداء فلسطين المحتلة و نطلب من  العلي القدير الشفاء السريع للجرحى وأن تبقى فلسطين دائما حرة أبية شامخة وحجر عثرة في وجه الاحتلال الاسرائيلي الغاشم بصمود وتضيحات شعبها.