جيش الاحتلال تمزق.. ولا مثيل لـ"طوفان الأقصى"
أكد المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين ضد أهالي قطاع غزة محاولة بائسة لترميم صورة جيشه التي تمزقت مع انطلاق معركة طوفان الأقصى.
وقال إن استهداف المدنيين في قطاع غزة جريمة حرب مكتملة الأركان تتعامى عنها الإدارة الأمريكية التي لا ترى إلا بعين الكيان الإسرائيلي.
وأعلن عن استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي موسى نصير بقصف منزله في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وارتقى 15 شهيدا في قصف منزل عائلة المطوق في مدينة جباليا شمال قطاع غزة، وفق وسائل إعلام محلية في غزة.
وتحدثت وزارة الصحة بغزة عن أن الخدمات الصحية دخلت مرحلة حرجة والأدوية والمستهلكات الطبية والوقود على وشك النفاد.
وبينت أن المستشفيات في حالة إشغال تام لقدراتها السريرية والجرحى والمرضى باتوا يفترشون الأرض.
وحملت الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب إنهاكه للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الوضع الصحي بات لا يحتمل الصمت ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر أمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان.
في المقابل، صرح وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، أن ما تعرضت له إسرائيل (عملية طوفان الأقصى) "لم نر له مثيلًا منذ عام 1948".
وسمح الاحتلال بنشر أسماء وتفاصيل 31 قتيلًا إضافيًا من قواته قتلوا بنيران عناصر كتائب القسام ليرتفع عدد قتلاه إلى 219 حتى الآن.