مندوبا عن وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي، رعى مدير المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، عبدالفتاح الكايد، اليوم الاثنين، احتفال هيئة الترقيم الأردنية بمرور خمسة وعشرين عاما على إنشائها بحضور ممثل المنظمة العالمية للترقيم ومدير هيئة الترقيم في جمهورية مصر العربية وعدد من المسؤولين وممثلي القطاعات الاقتصادية.

وأكد الكايد، في كلمته، أن هيئة الترقيم الأردنية التي أسستها المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية عام 1998 تعد قصة نجاح يحتذى بها، حيث ساهمت في تطوير وتحديث المنتجات عبر إدخال الترقيم والترميز على مختلف السلع بباركود أردني لتسهيل عمليات البيع والشراء.

كما أكد أن التشاركية مع القطاع الخاص تجسدت في الهيئة من خلال وضع أهدافها وخطط عملها من هيئة مديرين معظمها من القطاع الخاص مما انعكس على خدماتها وآليات عملها مع الشركات الصناعية والتجارية.

وبين أن الهيئة تجد الدعم المتواصل من المؤسسة لتطوير خدماتها لتلبية متطلبات رؤية التحديث الاقتصادي في تطوير المنتجات رقميا بما يزيد من تنافسيتها في الأسواق المحلية والدولية، مؤكدا شكره للكوادر التي ساهمت في إنجاح أعمال الهيئة خلال السنوات الماضية.

وكان المدير التنفيذي للهيئة، محمد زوانة، ألقى كلمة عرض من خلالها أبرز إنجازات الهيئة في قطاع رقمنة العمليات التجارية وإيجاد نظام باركود ذات هوية أردنية موجود على السلع الأردنية مما ساعد في تسويقها وفق أحدث المواصفات الدولية.

وقال إن الشركة تعمل مع 3300 شركة أردنية، وتضم قاعدة بيانات لنحو 700 ألف منتج، وفق أحدث المعايير العالمية، وبما يلبي احتياجات قطاعي الصناعة والتجارة.

وأشار إلى أن الباركود يبني علاقات متينة بين الشركات والعملاء، وصنع سلاسل توريد تمتاز بالشفافية، على مدار 50 عاماً منذ ابتكاره، لافتاً إلى مساهمته في تسهيل عمليات التتبع ومحاربة الغش وغيرها.

وتعد الهيئة الجهة الوطنية المسؤولة عن إدارة كل العمليات المتعلقة بالتعريف والترميز والاتصال وفقاً لمعايير فنية عالمية متفق عليها باستخدام تكنولوجيا الباركود ووسائل الاتصال الإلكتروني.

وتتبع الهيئة للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية جيدكو، وهي جزء من المنظمة العالمية (جي إس ون) لإدارة العمليات التجارية عبر سلسلة التوريد محلياً وعالمياً.

وتضمن الاحتفال جلستين حول تطور الهيئة ومستقبل الأعمال، ومعايير العالمية في القطاعات الصناعية والتجارية، تحدث فيهما عدد من المختصين المحليين والعرب والأجانب.