وجهت مدارس خاصة، اليوم الأحد، رسائل طمأنة لأولياء الأمور بشأن مطعوم الحصبة MR، والذي يدور حوله جدلا واسعا.

ووجهت إحدى المدارس الخاصة رسالة لأولياء الأمور جاء فيها: "بخصوص المطاعيم لن يتم تطعيم أي طفل إلا بموافقة خطية من الأهل... ولغاية الآن لم يرد أي كتاب رسمي بخصوص المطعوم".

بدوره، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، أحمد المساعفة، إن الورقة التي تنسب إلى مدرسة يعقوب هاشم لاشتراط موافقة أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم ضد الحصبة ليست صحيحة.

وأضاف المساعفة أن التطعيم بلقاح (MR)، ضد الحصبة في المدارس لم يبدأ بعد.

وأوضح أن الورقة المتداولة تعود لأيام كورونا، حيث كان يشترط الحصول على موافقة ولي الأمر لإعطاء الطالب مطعوم كورونا.

وأفاد بأن حملة التطعيم للحصبة لم تبدأ بعد، لذا فإن المدارس لم تقم بتوزيع أوراق الموافقة على الطلبة لتوقيعها من أولياء الأمور.

وتابع: "ندعم جهود وزارة الصحة في حملة التطعيم ضد الحصبة، حيث أثبتت مأمونيتها وفعاليتها".

 وأورد بأن وزارة التربية والتعليم تشترط لقبول الطلبة في الصف الأول الحصول على المطاعيم المقررة من وزارة الصحة وإحضار كرت التطعيم.

من جهته، قال أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، إن تطعيم طلبة المدارس بلقاح الحصبة  (MR)سيبدأ بتاريخ 1-11-2023.

وأضاف لإذاعة حياة اف ام، أن الفئة المستهدفة من الطلبة حتى عمر 12 عاما.

وعن هل سيتم إلزام الطلبة بالمطاعيم، أجاب: "لا يوجد اجبار أو عدم إجبار، نعول على وعي الآباء والأمهات".

وتابع: "الطفل لا يعرف مصلحته، ونعول على وعي الآباء والأمهات لإعطاء أبنائهم المطاعيم".

وجدد التأكيد على مأمونية المطاعيم وفعاليتها، وعدم وجود آثار جانبية لها، مشيراً إلى أن الجرعة معززة وتحمي الأمهات الحوامل والأطفال من خطر الإصابة بالأمراض.