العياصرة يكشف كواليس ليلة التعديل الحكومي

أكد النائب عمر العياصرة، الثلاثاء، أن  قضية توزير النواب منذ البداية كانت تسير على الحافة وحسمت قبل إعلان التعديل الوزاري بساعات،  بمعنى أنها كانت خلافية بين صناع القرار إلى صباح الثلاثاء.

وقال العياصرة عبر قناة رؤيا،   إن الرئيس الخصاونة جعل الباب "مواربا" على مدار ثلاثة أسابيع سابقة، ومخالفا لما كانت تتوقعه بعض الصالونات السياسية.

ولفت إلى أنه لم تقدم الاستقالات لرئاسة مجلس النواب، لكن الأمور سارت بعكس التوقعات.

وأشار إلى أن "إرث المعارضة لم يعيق توزيري، ومواقفي من السعودية والإقليم واضحة، والبعض استخدمها لتشويه صورتي".

وحول الغاية من التعديل أوضح عياصرة، أن التعديل له مبرراته من حيث المدة الدستورية، متوقعا أن تنهي عملها مع مدة البرلمان، إضافة إلى ترشيق بعض الوزارات وفصل أخرى.

"أنا والوزير مهند مبيضين نشبه بعضنا، وهو شخصية إعلامية ولديه خبرات كافية، وجاء من رحم الشارع الأردني، والتحديات التي تواجه الإعلام كبيرة"، وفق العياصرة.

جاء ذلك بعد أن صدرت الإرادة الملكية السامية، الثلاثاء، بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة الدكتور بشر هاني الخصاونة، وتاليا نص الإرادة:

"نحن عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بمقتضى المادة 35 من الدستور، وبناء على تنسيب رئيس الوزراء، نأمر بما هو آت:

1.    يعين معالي المهندس رائد مظفر رفعت أبو السعود، وزيرا للمياه والري.

2.    يعين معالي المهندس وجيه طيب عبدالله عزايزة، وزير دولة.

3.    يعين معالي المهندس "أحمد ماهر" حمدي توفيق أبو السمن، وزيرا للأشغال العامة والإسكان.

4.    يعين معالي السيد حديثة جمال حديثة الخريشة، وزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية.

5.    يعين معالي السيد يوسف محمود علي الشمالي، وزيرا للصناعة والتجارة والتموين.

6.    تعين معالي السيدة ناديا عبدالرؤوف سالم الروابدة، وزيرا للعمل.

7.    تعين معالي المهندسة وسام وليد توفيق التهتموني، وزيرا للنقل.

8.    يعين معالي الدكتور مهند أحمد سالم المبيضين، وزيرا للاتصال الحكومي.