مفاجأة صادمة حول أغرب تفسير لطول القامة وقصرها
يعتقد الكثيرون أن طول القامة يرجع إلى الجينات والنظام الغذائي وممارسة أنواع معينة من الرياضات.
غير أن أحد خبراء التنمية البشرية فجر مفاجأة غريبة عجيبة، حيث زعم أنه لكي ينمو الأطفال ويصبحوا طوال القامة، فهم يحتاجون أيضاً إلى الحب والأمل والسعادة، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الرفاهية العاطفية
في التفاصيل ادعى البروفيسور باري بوجين، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة لوبورو، أن الرفاهية العاطفية للشاب أمر بالغ الأهمية لمنع توقف النمو.
وزعم أن عدم الشعور بالحب من المقربين والافتقار إلى أي أمل في المستقبل يسبب "ضغوطاً عاطفية سامة" يمكن أن تضر الجسم، "بما يمكن أن يشمل عرقلة الهرمونات اللازمة للنمو والطول".
جميع الوظائف البيولوجية
كما أضاف أن "الجنس البشري يتطلب روابط اجتماعية وعاطفية قوية، أي الحب، بين الشباب وكبار السن، وفي الواقع بين الجميع من مختلف الأعمار".
كذلك أشار إلى أن "هذه الارتباطات مطلوبة لتعزيز جميع الوظائف البيولوجية تقريباً، مثل هضم الطعام وامتصاصه في الجسم، ونظام المناعة الجيد، والسعادة العامة والنظرة الإيجابية للحياة".
قصر القامة في غواتيمالا
وكجزء من مراجعته المنشورة في دورية الأنثروبولوجيا الفسيولوجية، قام بوجين بتحليل السجلات التاريخية للطول التي امتدت لما يقرب من قرنين من القرن التاسع عشر إلى التسعينيات.
وشرح بوجين، الذي كان يدرس كيفية نمو البشر منذ ما يقرب من 5 عقود، أن دولاً مثل غواتيمالا، حيث يعيش المواطنون في حالة من عدم اليقين والاضطراب السياسي ويتعرضون للعنف، لديها بعض من أقصر الناس في العالم.
حيث يبلغ متوسط طول الرجل الغواتيمالي حوالي 163 سم بينما يصل متوسط طول المرأة إلى حوالي 149 سم.
طول القامة في هولندا
من ناحية أخرى، لفت إلى أن مواطني هولندا، على سبيل المثال، يعدون من بين أطول شعوب العالم قامة، حيث يبلغ متوسط طول الرجال حوالي 183 سم والنساء 169 سم، لافتاً إلى أن سياسات هولندا تدعم الرعاية الاجتماعية والأمن لمواطنيها.
الأمن والرعاية الصحية والتعليم
فيما ختم قائلاً إنه "إذا لم يكن هناك الأمن والرعاية الصحية والتعليم وكان المواطن قلقاً بشأن المستقبل، فلن يكون لديه أمل، وهذا ما يؤدي إلى الإجهاد السام المزمن وعرقلة الهرمونات (التي تعزز النمو الجسدي)"