نصائح ذهبية للحفاظ على صحة كليتيك

تناول بعض الأطعمة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى، وفقا لدراسة جديدة أجراها فريق دولي من العلماء.

يعاني ما لا يقل عن 700 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من مرض الكلى المزمن (CKD)، وهي حالة تزيد من خطر الفشل الكلوي والوفاة.

وقد ربطت نتائج الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة بالحفاظ على وظائف الكلى.

وقام الباحثون بتقييم خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة من خلال تقييم معدل الترشيح الكبيبي، الذي يقيس مدى كفاءة الكلى في إزالة النفايات والسوائل الزائدة من الدم.

وقالت طبيبة أمراض الكلى إيكاترينا شميلكو، تعليقا على الدراسة، "أظهرت النتائج أن المأكولات البحرية تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 8 بالمائة على الأقل. ومن ناحية أخرى، لم ترتبط أحماض أوميجا 3 الموجودة في الأطعمة النباتية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة".

ووفقا للعلماء، فإن نتائج الدراسة هي نتائج رصدية فقط ولا يمكنها ربط محتوى أوميغا 3 في المأكولات البحرية بشكل مباشر مع تحسين صحة الكلى.

وجبات صديقة للكلى

أولا تأكد من أنك تحصل على الكمية المناسبة والأنواع المناسبة من البروتين. فيمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إضعاف الجلد والشعر والأظافر. ويمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من البروتين إلى عمل الكلى بجهد أكبر، مما قد يؤدي إلى المزيد من الضرر.

"يحدث هذا لأنه عندما يستخدم الجسم البروتين، فإنه ينتج النفايات التي يتعين على الكلى تصفيتها. ولضمان الصحة العامة، قد تحتاج إلى ضبط كمية البروتين التي تستهلكها"، وفق الطبيبة.

وتعتمد كمية البروتين التي تحتاجها على مستوى نشاطك وحجم جسمك وحالتك الصحية. تحدث إلى طبيبك أو اختصاصي التغذية لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى الحد من تناول البروتين أو تغيير نوع البروتين الذي تتناوله.

اختر الأنواع المناسبة من الدهون

تمنحك الدهون الطاقة وتساعدك على استخدام بعض الفيتامينات التي تحصل عليها من الطعام.

ومع ذلك، فإن الكثير من الدهون يمكن أن يسبب زيادة الوزن وأمراض القلب.

"قلل من الدهون في نظامك الغذائي واختر الدهون الصحية مثل زيت الزيتون عند الطهي."

 

الحبوب الكاملة

تناول الكثير من الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن. إذا كنت تعاني من مرض الكلى، فمن الأفضل تناول الحبوب الكاملة والكربوهيدرات الصحية مثل الفواكه والخضروات. وتشمل الكربوهيدرات غير الصحية الحلوى والعسل والسكر والصودا وغيرها من المشروبات السكرية.

كمية أقل من الملح

الصوديوم (الملح) هو معدن موجود في جميع الأطعمة تقريبًا ويلعب دورًا حاسمًا في وظائف الجسم المختلفة.

كمية الصوديوم الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة كافية للحفاظ على مستويات صحية في الجسم، ولكن تناول الأطعمة المعلبة وإضافة الملح إلى الطعام يمكن أن يؤدي إلى استهلاك الكثير من الصوديوم.

الكثير من الصوديوم يمكن أن يجعلك عطشانًا ويتسبب في احتفاظ الجسم بالمياه، مما يؤدي إلى التورم وارتفاع ضغط الدم. ويمكن أن يسبب المزيد من الضرر للكلى ويؤدي إلى عمل القلب بجهد أكبر.

 

وقالت الطبيبة إيكاترينا شميلكو: "كقاعدة عامة، يجب أن تستهلك أقل من 2300 ملليجرام من الملح يوميًا. استخدام المزيد من التوابل لإضفاء نكهة على الأطعمة أثناء الطهي. وإذا أمكن، استخدم الخضروات الطازجة أو المجمدة بدلاً من الخضروات المعلبة. إذا كان لديك خضار معلبة فقط، قم بتصفيتها وغسلها لإزالة الملح الزائد.
عند تناول الطعام بالخارج، اطلب من المطعم عدم إضافة الملح إلى الطعام. وتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا وتناول المأكولات البحرية الغنية بالمواد المغذية مثل أوميغا 3 لتحسين صحة الكلى.