ماذا قال الربابعة عن السفيرة غنيمات؟
كتب الدكتور هيثم عبدالكريم الربابعة:
هذه معاملة إدارة جديدة لسفارتنا في الرباط.
سوف أتكلم بصراحة عن معالي السفيرة جمانة غنيمات كوني أردني درست في المغرب من سنة 2007-2011.
عندما وطئت رجلي أرض المغرب في 18-2-2007 عمت الأفراح المملكة المغربية وأخص الحبيبة الرباط، ففي يومها ولدت للا خديجة، وانتشرت المهرجانات الليلية في الرباط.
لكني لم أجد من يستقبلني من الجالية الأردنية ولا حتى السفارة الأردنية في الرباط.
وقتها كان في استقبالي ليس الصديق، بل الأكثر من أخ، الإعلامي نوفل العواملة كان وقتها طالبا في معهد الإعلام في العرفان. وكان يعيش مع والدته المغربية الأصل.
وكان يدير السفارة في حينها السكرتير أول علي كريشان الذي عين حديثا مفتشا في الخارجية.
وبعدها بستة أشهر قدم السفير الباشا فيصل الشوبكي رحمه الله.
ومرت ما يقارب أربع سنوات لم أجد واحدا من الجالية الأردنية يمد يد العون للآخر…
لكن الآن أرى سياسة إدارية راقية من سفيرة كريمة تستحق الاحترام والثناء، جمانة غنيمات.
طوبى للجالية والطلبة بهذه السفيرة الغالية.
كلمة للجالية الأردنية، إن هذا الدلال والمعاملة الحسنة النابعة من القلب والأخلاق العالية، لا تجده الجاليات الأردنية في الدول الأخرى.
وآمل تعامل الجالية بود وتقدير تجاه معالي السفيرة جمانة غنيمات.
وبما أن رئيس الجالية الأردنية السيد محمد مرشد الزعبي إبن الرمثا الغالية فالجالية بخير فهو رجل ذو نخوة ومروءة، فقد كان مديرا إداريا وماليا في الإيسسكو.
تحياتي للسفيرة تحياتي للأردنيين أينما كانوا واينما وجدوا.
الدكتور هيثم عبدالكريم الربابعة