يمكن وصف ما آلت إليه نتيجة مباراة الوحدات أمام الفيصلي السعودي أمس السبت، في إياب دوري المجموعات لدوري أبطال اسيا، بـ أن "الحظ" عاند الأخضر وتخلى عنه في الوقت بدل الضائع أو "الرمق الأخير".
فما بين فرحة الوحدات بهدف نجمه البديل أحمد سريوة، وفرحة الفيصلي بهدف التعادل عن طريقه محترفه الاسترالي مارتن بويل، ما يقارب الدقيقة فقط، وما بينهما ضاعت فرصة الوحدات لتعزيز حظوظه وزيادة غلته من النقاط وبالتالي الإقتراب أكثر من التأهل لدور 16 من البطولة.
الإعلامي الرياضي في قناة "بي أن سبورت" عثمان القريني علق على ما شهدته المباراة، بقوله : "بذلتم وحاولتم .. !!!! ".
وأضاف في منشور له عبر حسابه في الفيسبوك: بقدر ما كان عليكم ضغط وشد نظرا لأهمية المباراة وكونها كانت أمام المتصدر بإرتياح الفيصلي السعودي والذي لعب بإسلوب حذر شديد .. فقد بذلتم وحاولتم خاصة في الشوط الثاني الذي شهد غفلة في لحظة كلفتنا هدف التعادل .. !!! . 
تحدث وحدثت مع منتخبات عالمية كبيرة .. إنها كرة القدم التي تقلب الفرح إلى ترح دون أن تحس أو تشعر .. !!! . 
نفتخر ونعتز بالوحدات أينما حل وأرتحل ونتباهى بجماهيره العريضة والراقية التي هي دوما محور الحديث في كل القنوات الناقلة للبطولة".
وتابع : "إلعبوا بهمة ونشاط وبقوة أمام ناساف وإستمروا على نفس النهج ( ضبط وربط ونظام وطاعة ) وسلوك قويم وأخلاق عالية وإتركوا الأثر الطيب كما هي عادتكم .. 
نتمنى من الجماهير أن تواصل دعم منظومة الوحدات معنويا.. الضغط عليهم " بيهد " جبال الهمالايا .. !!! .".
في ذات السياق، قال المدرب الوطني الكابتن عبد الله أبو زمع الكابتن عبدالله ابو زمع، في منشور له عبر حسابه في الفيسبوك:  "توقيت أجندة البطولات المحلية لم ولن تساعد الوحدات وغيره بالبطولات الآسيوية ما يفعله الوحدات يفوق الإمكانات يعطيكم العافية".
يذكر أن أبو زمع تولى قيادة الوحدات خلال النسخة الماضية من البطولة، وقاده لتحقيق سبع نقاط من فوزين وتعادل.