البطاينة: المواطن أمامه 3 خيارات.. وسنحارب الامتدادات الخارجية
قال الأمين العام لحزب إرادة، نضال البطاينة، إن حزبه ليس معنيًا بأيّة امتدادات خارجية، بل سيحاربها، مؤكدًا أن الحزب ليس هدفه الانتخابات فحسب، بل يعمل ليكون حزبًا وطنيًا.
وأضاف البطاينة، خلال افتتاح حزب إرادة لفرع الكرك، "حزب إرادة يتعرض لقوى شد عكسي وهذا يزيدنا اطمئنانا بأن لا ترمى إلا الشجرة المثمرة، فهناك قوى مستفيدة من الوضع القائم ونحن قادرون على التغيير ويزيدنا إصرارا أننا نسير في الاتجاه الصحيح، واثبت إرادة أنه وصل كل بقاع الوطن متمسكا بالثوابت الوطنية فاقترب من المواطن".
وحول مسيرة الإصلاح السياسي، أوضح أن "المواطن الأردني أمامه ثلاثة خيارات، إما أحزاب برامجية هو شريكًا بها وغير نخبويًا وصعدت من الأسفل، وأن إرادة يزعم انه من هذا النوع، والثاني أحزاب ديكورية جوفاء نخبوية وجامعة للهويات وهذا ما نحذر منه، والثالث الوقوف على الهامش كمتفرجين".
وأكمل: الطبيعة لا تقبل الفراغ وندعو هؤلاء ليكونوا مع النوع الأول لأن وقوفهم كمتفرجين هو موقف سلبي ومن مصلحة النوع الثاني وبالتالي سنبقى في مكاننا إن لن نتراجع.
وخاطب البطاينة الحاضرين، "نحن نعرف كل من في القاعة وهذا ما يميز حزب إرادة عن غيره من الأحزاب، فحزب إرادة لا يجمع الهويات"، مشددًا على أن "الأحزاب افراز مجتمعي تخرج من المجتمع وهذا ما يميز إرادة فقد بدأ من المحافظات والبوادي وليس حزبًا نخبويًا"، مستندًا في ذلك لمقولة جلالة الملك عبد الله الثاني؛ إذ قال: الأحزاب لا تبنى من الأعلى إلى الأسفل، ومن المهم توضيح ذلك، فدور الدولة هو تسهيل عمل الأحزاب وتوفير البيئة التي تشجع العمل الحزبي والمشاركة، ولكن ليس من مهمتها بناء الأحزاب، الذي هو دور المجتمع بأطيافه السياسية والاقتصادية، لتعكس برامجها طموحاته واحتياجاته واتجاهاته.
ولفت إلى أن "الكثيرين قالوا له ركز على ثلاث محافظات بها اكثر المقاعد النيابية؛ ليجيبهم بأن رده أن إرادة لا يستهدف المقاعد فحسب، فالحزب الذي لن يثبت نفسه في الكرك والجنوب فهو ليس حزب حقيقي أو مستدام".
وشدد البطاينة على أن "الثوابت الوطنية هي الوطن والمواطن والملك والقوات المسلحة ولا ولن نحيد عنها وغيرها لا يوجد ثابت"، مضيفًا أن "لدى الحزب 25 لجنة تعمل على وضع برنامج الحزب وسنحمله لكل بقاع الوطن كسبا لتأييد وثقة المواطنين سواء كانوا في إرادة أم لا، ليصبح برنامج إرادة برنامجا وطنيا يحمله كل من يؤمن به من الأردنيين".