سجل مستشفى الأمير حمزة اعتداء جديدا على الطواقم الطبية، حيث أصيب ممرض يعمل في الطوارئ بجروح في الوجه، إثر اعتداء وقع عليه مساء أمس، من قبل مرافق مريض.

وقال مدير المستشفى الدكتور كفاح أبو طربوش، إن الاعتداء جاء على إثر اعتقاد مرافق المريض أن الحالة التي معه تستدعي التدخل الفوري، ونظراً لانشغال الطبيب، ما أثار غضبه وبدأ بالعنف ضد الكادر التمريضي.

وبيّن أبو طربوش أن الممرض المعتدى عليه أصيب بجرح سطحي بالوجه، وتم ادخاله إلى المستشفى لتلقي العلاج منوهاً أن حالته الصحية متوسطة.

وأضاف أنه تم ابلاغ الجهات الأمنية بالحادث وتم اتخاذ الإجراء اللازم من قبلهم. 

من جهته قال قريب الممرض، إن الاعتداء على الممرض وقع داخل الطوارئ، وأن الاعتداء جاء بعد مشادات كلامية مع مرافق المريض .

ونوه إلى أنه تم إدخال الممرض إلى المستشفى لتلقي العلاج وتم تقديم شكوى رسمية للأجهزة الأمنية.

وتم الإبلاغ عن حوالي 20 اعتداء على الأطباء العام الحالي، مقارنة بـ81 حالة في عام 2019.

وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في البيانات إلا أن الأرقام لا تعكس حقيقة الوضع، حيث أنه في كثير من الحالات لا يتم الإبلاغ عن الاعتداءات، أو يسقط الضحايا التهم لتجنب الإجراءات القانونية الطويلة أو بسبب الضغط من قبل عائلة المعتدي.

وتنص المادة 187 من قانون العقوبات الأردني على أن أي شخص يعتدي على موظف أثناء تأدية وظيفته أو بسبب أفعال قام بها أثناء قيامه بواجبات وظيفته، يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر.