أطعمة خارقة لخفض نسبة الكوليسترول

يقول طبيب القلب أوليغ فارفولوميف إن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم سيستفيدون من تعديل نظامهم الغذائي، وهناك عدة أشياء يمكنك القيام بها للتحكم في مستويات الكوليسترول.

لتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية التي تهدد الحياة، أوصى الطبيب بتناول مادتي ستيرول وستانول النباتية اللتين تمنعان امتصاص الكوليسترول من القناة الهضمية، وبمرور الوقت يؤدي ذلك إلى انخفاض كمية الكوليسترول في الدم.

لكن لا يوجد سوى كمية صغيرة منها في الأطعمة النباتية، ولكن للحصول على جرعة فعالة قدرها 3 جم / يوم، تحتاج إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على ستيرول وستانول نباتي مضاف.

قد تشمل الأمثلة "المشروبات أو المواد الدهنية القابلة للدهن أو الزبادي"، لكن الطبيب حذر من أن جسمك لن يخزن الستيرول والستانول النباتي إذا توقفت عن تناولها.

نصيحة أخرى من طبيب القلب: تناول الشوفان والشعير، اللذين يحتويان على ألياف قابلة للذوبان مكونة للهلام تسمى بيتا جلوكان. هذه المادة ترتبط بالكوليسترول والأحماض الصفراوية أثناء عملية الهضم للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول.

"يمكن للشوفان والشعير والمنتجات المصنوعة منها أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول، بشرط أن تحتوي على 1 جرام على الأقل من بيتا جلوكان لكل وجبة."

للمساعدة في القضاء على مستويات الكوليسترول المرتفعة، سيكون من المفيد تناول المكسرات وفول الصويا.

وتشير الدراسات إلى أن المكسرات ومنتجات الصويا الغنية بالبروتين والألياف والمعادن والمركبات النباتية، قد تساعد في دعم صحة القلب.

ويوصي بتناول "حفنة صغيرة من المكسرات" فقط أو "تحميصها ورشها على السلطة أو الحساء".

في حين أن هذه المكملات الغذائية ستكون مفيدة للغاية للتحكم في نسبة الكوليسترول، إلا أن عادات الأكل غير الصحية يمكن أن تلغي الفوائد.

للتأكد من حصولك على فوائد تناول الأطعمة الصحيحة، يجب عليك أيضًا تقليل (أو التخلص) من الأطعمة التي ترفع نسبة الكوليسترول وهي:

فطائر اللحم والنقانق واللحوم الدهنية
الزبدة والسمن والسمن
الكريمة والجبن الصلب مثل الشيدر
الكعك والبسكويت
الأطعمة التي تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل

وتعتبر التمارين الرياضية أيضًا أمرًا بالغ الأهمية للتحكم في نسبة الكوليسترول. ويوصي الجميع بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.

وتساعد التمارين الرياضية على تحفيز النقل العكسي، وهي الآلية التي يزيل بها الجسم الكوليسترول الزائد. يؤدي فقدان الوزن إلى تحسين عملية التمثيل الغذائي للدهون وحساسية الأنسولين، مما يقلل من إنتاج LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة)، المعروف باسم الكوليسترول "الضار".