مسلم حاول الطيران من فوق المسجد.. 5 مخترعين قتلتهم اختراعاتهم
كان فضول البشر ورغبتهم في اكتشاف المجهول وتجربة الأشياء الجديدة سبباً في تقدم الحضارة وظهور الاختراعات والاكتشافات الجديدة على يد مخترعين، خاطر بعضهم بسلامته وحياته لتقديم اختراعات تخدم البشرية وتغيّر العالم.
في الوقت الحالي، وفي مجال العلوم الحديثة يتم اتخاذ العديد من إجراءات السلامة لحماية المخترعين من أي ضرر محتمل، ولكن في الماضي، ومع محدودية الوعي والتركيز على السلامة، كان لدينا علماء دفعوا الثمن حياتهم عن قصد أو عن غير قصد، في شغف متابعة علومهم. وهذه 5 قصص لعلماء ومخترعين قتلتهم اختراعاتهم:
أجاد الجوهري النحو واللغة العربية وألف معجم "الصحاح في اللغة"، وكان أيضاً مخترعاً نوعاً ما، وكان مهووساً بالطيران بشكل خاص. قرر الجوهري أن يحاول الطيران بصناعة زوج من الأجنحة الخشبية مع ريش ملتصق بهما، وتسلق أعلى المسجد ليحاول الطيران، ولكن محاولته باءت بالفشل بمجرد قفزه من فوق الجامع سقط على الأرض مباشرة ومات.
كانت فرضيات بوجدانوف هي أن دم الشاب سوف يجدد جسده المسن، وأن دمه، الذي يعتقد أنه مقاوم لمرض السل، سيعالج مرض المصابين به.
وبعد 11 عملية نقل دم (أجراها على نفسه)، أعلن أنه توقف عن الصلع، وتحسن بصره. لسوء حظ بوجدانوف، كان علم نقل الدم لا يزال صغيراً ولم يكن بوجدانوف هو من يختبر صحة الدم الذي يستخدمه أو المتبرع به. في عام 1928، أجرى بوجدانوف عملية نقل دم من شخص مصاب بالملاريا والسل. وبالتالي توفي بعد فترة وجيزة.
واستمروا في تجربة تصاميم مختلفة بما في ذلك محاولة تجهيز مركبتهم الجديدة بمحركات بخارية وكهربائية. ومع ذلك، توقفت هذه الجهود عندما اعتقدوا أنهم غير قادرين على توليد طاقة كافية لتجاوز الحصار المفروض على مناطقهم من القوات الشمالية.
ولكن بعد عدة محاولات أدت لانفجار أحد النماذج، وغرق نموذج ثانٍ راح ضحيته 5 بحارة، وإنقاذ هونلي من الغرق، ولكن حظه نفد، وغرق هونلي، مع طاقم مكون من 7 أفراد، حتى الموت في غواصة تضررت في 1963.
انتشر بعدها اكتشاف رونتجن، ولكن ليس بشكل كبير، ولكن بعدها بسنوات أصبحت سيدة أمريكية تُدعى "إليزابيث فليشمان" أخصائية تصوير أشعة ورائدة في مجال الأشعة السينية.
كانت إليزابيث متحمسة لهذا الاكتشاف وكيف يمكن أن ينقذ الأرواح، فقدمت الأشعة السينية إلى المستشفيات العسكرية لاستخدامه في تحديد أماكن الرصاص لدى المصابين من الجنود، ولأن الاكتشاف كان جديداً لم يقتنع الأطباء باستخدامها.
قررت إليزابيث أنها سوف تستخدم نفسها لتجربة الأشعة لإثبات فعاليتها، ولكنها لم تتخذ التدابير اللازمة لحماية نفسها من تلك الأشعة. ونتيجة لحروق بالأشعة السينية بُترت ذراعها اليمنى، لكنها واصلت عملها رغم تطور هذه الإصابة. يُعتقد أنها ماتت بسبب السرطان الناجم عن الأشعة السينية في عام 1905.
كان لدى شيلي عادة اختبار التذوق لاكتشافاته، ولحسن الحظ تمكن من النجاة من اختبار تذوق سيانيد الهيدروجين. ولكنه مات بسبب التسمم لاحقاً بسبب إحدى المواد.