قبل ثلاثة وثمانين عاماً اغتيل ليون تروتسكي والمعروف بأب الثورة الدائمة، في المكسيك بأمر من ستالين.

وتروتسكي ولد في 07 تشرين الثاني/نوفمبر 1879 وأسس الجيش الأحمر. مع لينين، كان أحد المحرضين على الثورة البلشفية في تشرين الأول/أكتوبر 1917 التي أدت إلى إسقاط القيصر نيكولاس الثاني.

وبعد صراع مع ستالين الذي طرده من الاتحاد السوفياتي في 1929، اضطر إلى الانتقال إلى المنفى. فقد توجه إلى تركيا، ثم عاش في فرنسا، وبعدها في النروج قبل أن يلجأ إلى مكسيكو في 1937.

 لكن حتى على بعد آلاف الكيلومترات، لم يكن تروتسكي آمنا من نظام ستالين.

لقد تم تنفيذ الاغتيال على يد رامون ميركادير وهو إسباني شيوعي الذي أصبح عميلا للاستخبارات السوفياتية، وقد نجح في التسلل إلى محيط تروتسكي مدعيا أنه عشيق سيدة نيويوركية تروتسكية.

وحتى لا يلفت النظر، اختار قتل الثائر الروسي بفأس جليد، وتمكن من إصابته بجروح خطيرة في الرأس أدت إلى وفاته.