شهر رمضان وأعياد الفصح

زيان زوانة

 

بينما يحتفل العالمين الإسلامي والمسيحي ، بشهر رمضان المبارك وأعياد الفصح المجيدة ، بخشوع شعوبهم في الشرق والغرب ، يقاوم العربي الفلسطيني في القدس وبيت لحم لينتزع حقه الإلهي في الصلاة والتبريك من براثن الإحتلال الذي يحرمه هذا الحق ويدوس مقدساته في بيت المقدس وكنيسة القيامه ، وبينما يرعى السياسيون احتفالات شعوبهم بإجلال ، ترعى غطرسة الإحتلال تدنيس المقدسات المسيحية والإسلامية ، ويعمق اليمين المتطرف في فرنسا وغيرها سياسة الخوف من الإسلام ، منكرين كليهما ، الإحتلال ويمين الغرب المتطرف أن مهد الإسلام والمسيحية في أرض فلسطين المقدسة ، حيث ولد سيدنا المسيح . منذ بدء الخليقة لم يتوقف صراع المصالح على احتكار الحقيقة الربانية أو تشويهها ، مثلما لن تتوقف الشعوب ، إسلامية ومسيحية عن خشوعها في احتفالاتها الدينية والوطنية ، ما يؤكد أوهام وصية بن غوريون للمحتلين :"كبار الفلسطينيون سيموتون ، وصغارهم سينسون ".