3 عادات تدمر أمعائك وتجعلك تشعر بالضيق والانتفاخ

حددت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألكسندرا أليسوفا، ثلاث عادات تدمر أمعائك وتجعلك تشعر بالضيق والانتفاخ.

1. عدم مضغ الطعام جيدا

في هذه الحالة تثقل كاهل الأمعاء بشكل كبير، لأن الطعام يدخل الأمعاء على شكل قطع كبيرة - وهي مهمة مستحيلة للجسم. يمكن أن تكون النتيجة أعراضًا مثل التشنجات أو انتفاخ البطن، على الرغم من أنه يمكن تجنب هذه الحالة بسهولة.

يضمن المضغ الواعي دخول الطعام إلى الأمعاء على شكل قطع أصغر وأن نوعًا من الهضم يحدث بالفعل في الفم.

ويحتوي اللعاب على إنزيمات هضمية خاصة تبدأ عملية الهضم بمجرد مضغها. على سبيل المثال، يضمن إنزيم الأميليز أن جزيئات السكر تتحلل بالفعل في الفم.

2. حركات الأمعاء المحدودة بسبب الإجهاد المفرط

غالبًا ما يرتبط سلوك المضغ بالإجهاد اليومي، وهذا الضغط له تأثير سلبي على عمل الأمعاء، وكذلك على الجسم ككل.

وحتى لو أدى الإجهاد قصير المدى إلى تحسين أداء الجسم والدماغ، فإنه يتسبب في انخفاض نشاط الأمعاء. وخلال الإجهاد ينتج الجسم المزيد من الأدرينالين ونظرًا لأن الجسم يستخدم طاقته فقط لإنتاج الأدرينالين، فإن الأولوية في الطاقة ليست للجهاز الهضمي.

وإذا استمر الموقف المجهد لفترة أطول، فقد تظهر أعراض مثل انتفاخ البطن أو الانتفاخ أو التشنجات أو الغثيان في المعدة والأمعاء.

وإذا كانت الأمعاء تتفاعل بشكل متكرر مع المواقف العصيبة ، يتحدث الخبراء عن متلازمة القولون العصبي، حيث يكون نشاط عضلات الأمعاء حساسًا بشكل خاص.

3. الكربوهيدرات

مهما كان الخبز الأبيض أو المعكرونة لذيذة، يمكن أن تكون هذه الأطعمة مشكلة خطيرة للأمعاء لأن هذه الأطعمة تحتوي على القليل جدًا جدًا من الألياف، وبالتالي فهي أرض خصبة لتكاثر الفيروسات والبكتيريا.

هذه البكتيريا المعوية الخطيرة تعطل البكتيريا النافعة إلى حد كبير وتسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. لذلك يجب دعم الأمعاء بالأطعمة الغنية بالألياف للحفاظ على توازن البكتيريا المعوية.

وإذا كان النظام الغذائي يتكون أساسًا من أطعمة غنية بالألياف وأطعمة صحية، فإن الاستهلاك العرضي للكربوهيدرات البسيطة لا يمثل مشكلة للأمعاء - وهنا يتم تحديد التأثير من خلال الجرعة.