التربية تضيف 20 يوما دراسيا لتعويض الفاقد التعليمي
أضافت وزارة التربية والتعليم 20 يومًا دراسيًا جديدًا موزعة على الفصلين الدراسيين لجميع الصفوف، وذلك ضمن خطتها لتطوير برنامج العلاجي الممتد لمدة عامين، قابلة للتمديد.
وتحدث كنانة عن استحداث مواد علاجية لمادتي اللغة العربية والرياضيات، يستهدف الصفوف من الرابع لغاية التاسع، في المدارس الحكومية ومدارس مخيمات اللجوء السوري، ومدارس الثقافة العسكرية، ومدارس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وسيخضع العام الدراسي لزيادة بواقع 10 أيام دراسية في الفصل الأول، و10 أيام أخرى في الفصل الثاني، بحسب مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم محمد كنانة.
وشدد على أهمية توسيع وقت التعلم خلال الفصل الدراسي لضمان عدم حدوث فاقد تعليمي آخر على حساب المرحلة الحالية للطالب، "عند معالجة الفاقد التعليمي يصير هناك فاقد جوا فاقد" يقول كنانة.
وبيّن كنانة أن زيادة عدد أيام العام الدراسي يشمل جميع الصفوف لتمكينهم من إثراء المنهج الدراسي، مشيرا لعدم إمكانية تقدير المدة الزمنية التي يحتاجها طلبة الوزارة لهدم فجوة الفاقد التعليمي.
وقال كنانة إن الوزارة أوعزت تخصيص حصتين دراسيتين أسبوعيًا لعلاج الفاقد التعليمي في مادة اللغة العربية للصف الرابع لغاية التاسع، مضيفا أن على المدارس تحديد حصص الفاقد التعليمي ضمن برنامجها الأسبوعي والالتزام به.
وأضاف كنانة أنه سيتم تخصيص أول 10 دقائق من حصص الرياضيات لمعالجة الفاقد التعليمي، وذلك على طول الفصل الدراسي.
وأشار كنانة إلى توجيه مبادرات مرتبطة بالبرنامج العلاجي للمدارس التي سجلت أداء متدني وفق الاختبارات التشخيصية، منها مبادرة مدرستي ومكاني ومبادرات لتعزيز القراءة.