إقبال كبير على عمليات التجميل.. بماذا يهتم الأردنيون؟

تشهد عمليات التجميل في الأردن إقبالا كبيرا من الرجال والنساء، وفق رئيس الجمعية الأردنية لجراحي التجميل والترميم والحروق، الدكتور عمر الشوبكي.

وقال الشوبكي إن إقبال السيدات الأردنيات على عمليات التجميل شديد، حيث ان ابرز العمليات التي يتم إجراؤها تتمثل بعمليات تجميل الانف وشفط الدهون والصدر وشد البطن والجسم خاصة بعد عمليات السمنة المفرطة، وأشار إلى أن الشباب الأردني ايضًا اصبحوا يقدمون على اجراء عمليات التجميل بكثرة.

وحذر الشوبكي من قيام اطباء وغيرهم كبعض اصحاب مراكز وصالونات التجميل، بعمليات شفط الدهون وتجميل الانف وشد الوجه والجفون وعمليات "الفيلر والبوتكس" وهذا الامر يعد مخالفا للقانون وأسس الترخيص الممنوح لهم، لافتًا إلى ان عدد الكوادر غير الكافي في قسم الرقابة في وزارة الصحة فتح الباب على مصرعيه لغير المختصين بممارسة هذه المهنة.

وزاد، انه يجب ان يتم تغليظ العقوبات لتكون رادعة وصارمة بحق هذه الفئة لوقفها عند حدها، نتيجة الخطورة الكبيرة التي يتسببون بها من اجراء هذه العمليات من غير المختصين على الاشخاص وتأثيرها السلبي على السياحة العلاجية والحاق الضرر بسمعة الأردن، وايضا ما تشكله العمليات الفاشلة من حالة ندم واستياء نتيجة الأخطاء الكارثية التي تتركها لهم.

وبين الشوبكي، ان هنالك إعلانات "مضللة" على وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث عن عمليات حقن ومواد تجميلية غير مرخصة وغير معروفة المصدر، داعيًا إلى عدم الانجراف إليها نتيجة خطورتها.

وكشف الشوبكي عن ان العديد من الاشخاص باتوا يترددون على منازل وصالونات اشخاص يدعون بأن لديهم الخبرة الكافية لاجراء عمليات "الفيلر والبوتكس" واصفًا هذا الأمر بالخطير جدًا، حيث أنه يجب عند اجراء العمليات التأكد من المواد المستعملة اذا كانت مرخصة من الغذاء والدواء، كما يجب التأكد من ان الشخص الذي يقوم بالاجراء مرخص ولديه كفاءة ومهارة لانه غير مسموح اطلاقا إجراء أي تداخل طبي على جسم مواطن دون الحصول على ترخيص او مزاولة مهنة.