بلدية الرصيفة تواجه عجزاً مالياً بـ6 ملايين دينار والمديونية تصل لـ8 ملايين
قال رئيس بلدية الرصيفة، شادي الزيناتي، إن العجز المالي في البلدية وصل إلى نحو 6 ملايين دينار حتى منتصف العام الحالي، كما وصلت المديونية إلى قرابة 8 ملايين دينار.
وبين الزيناتي، خلال لقائه، الأربعاء، عددا من الإعلاميين في لواء الرصيفة في مبنى البلدية، وبحضور أعضاء المجلس البلدي، أن العجز جاء نتيجة التراكمات المالية القديمة، وما نتج عن جائحة كورونا من توقف للإيرادات المالية من عوائد ضريبة المسقفات ورسوم التراخيص وتخفيض حصة البلدية من عوائد المحروقات إلى أقل من النصف؛ الأمر الذي يؤثر وبشكل حقيقي على قدرات البلدية في تنفيذ المشاريع المطلوبة لخدمة أبناء مدينة الرصيفة.
وأشار إلى أن المجلس وضع خطة عمل ترتكز على الإصلاح المالي والإصلاح الإداري داخل البلدية لتقليل النفقات وترشيق الكادر العامل في البلدية لتحسين الأداء وتوجيه العمل بالشكل الصحيح بعيدا عن الترهل وإهدار المال، إضافة لمبدأ التشاركية في العمل مع جميع المؤسسات العامة والخاصة في اللواء ومع المجتمع المحلي ليكون جزءا من الإنتاج والعمل لخدمة المدينة، إلى جانب العمل بشفافية تامة وعلى قاعدة الباب المفتوح للاطلاع على عمل المجلس.
واستعرض الزيناتي المعيقات التي تواجه البلدية في تنفيذ أعمالها، مشيرا إلى أن البلدية تسعى خلال هذا العام إلى طرح عطاءات بنحو مليوني دينار لخلطات إسفلتية تشمل جميع شوارع المدينة الرئيسية والفرعية لتحسين الواقع الحالي للطرق.
وأشار إلى أن البلدية توفر 19 خدمة إلكترونية عبر موقع الوزارة، وتعمل على زيادة هذه الخدمات إلى 41 خدمة مع نهاية هذا العام للتسهيل على المواطن في الحصول على الخدمة وتوفير الوقت والجهد والمال.
وثمن المكارم الملكية للواء الرصيفة التي تكللت بافتتاح الحديقة البيئية؛ وهي مكرمة ملكية مهمة لأبناء اللواء وتشكل نقلة نوعية في توفير الحدائق العامة، إضافة للاهتمام الملكي بما تم طرحه من مشاريع في هذا السياق والتأكيد على أهمية تنفيذ هذه المشاريع قريبا بمتابعة من الديوان الملكي العامر.