أصحاب محلات تكييف يتمنون ارتفاع الحرارة أكثر
وقد أدى هذا التخفيض في الأسعار إلى جعل هذه الأجهزة متاحة بسهولة وبكميات كبيرة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع الأردني.
واستجابة لتراجع النشاط التجاري داخل القطاع، قدمت محلات ومعارض الأجهزة الكهربائية والإلكترونية عروضا وخصومات لجذب المشترين.
وأضاف الزعبي أن التجار يهدفون إلى تحقيق عائد مالي معقول من خلال هذه التخفيضات، بما يضمن تغطية التكاليف التشغيلية والوفاء بالالتزامات المالية.
وأعرب الزعبي عن تفاؤله في أن يؤدي تعمق الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة الطلب والنشاط على أجهزة التبريد في جميع أنحاء المملكة.
علاوة على ذلك، أكد الزعبي أن جزءًا كبيرًا من واردات القطاع يأتي من الصين، مع مساهمات إضافية من مختلف الدول الأوروبية المشهورة بقدرات تصنيع أجهزة التبريد الخاصة بها.
وفقًا للتقديرات، يضم قطاع الكهرباء والإلكترونيات ما يقرب من 5000 متجر في جميع أنحاء الأردن، يعمل بها أكثر من 30 ألف عامل، غالبيتهم من الأردنيين.