العبادي يدعو لتديب الشباب والشابات على السلاح (فيديو)

طالب نائي رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي، بضرورة عودة التجنيد الإجباري للشباب في الأردن.

ودعا العبادي في حديثه لبرنامج صالون حياة عبر إذاعة حياة اف ام، إلى تدريب شباب الأردن ذكورا وإناثا على السلاح.

دعوات العبادي للتجنيد، جاءت بسبب الخطر الوجودي الذي يتعرض له الأردن من مطاعم الاحتلال الإسرائيلي.

وقال العبادي: “الأردن دائما في خطر، فحدود إسرائيل التاريخية، تستهدف احتلال الأردن إلى جانب فلسطين”، مضيفا: “اليهود يلعنون بلفور حتى اليوم، بسبب اعطائهم فلسطين بدون الأردن”.

وشدد على أن المباحثات السياسية، مع الاحتلال عبارة عن مباحثات مؤقتة، وليست استراتيجية عميقة، مشيراً أن عين “إسرائيل” ما زالت على الأردن.

تقصير الحكومات

ولفت إلى أنه : “يجب أن تكون مواقفنا أكثر تشددا وحدة، والسماح للمواطنين بالخروج في المظاهرات وممارسة حريتهم السياسية”.

وقال إن حل الدولتين عبارة عن “كذبة”، مشددا على ضرورة أن يكون الأردن حاضرا في كل المباحثات والتفاهمات التي تتم حول القضية الفلسطينية باعتبار الأردن شريكا في المصير مع فلسطين.

وأفاد بأن الاجتماعات التي حدثت مع الاحتلال مؤخرا في العقبة وشرم الشيخ لا قيمة لها، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية غير قادرة على فعل أي شيء لمواجهة الاحتلال سياسيا وعسكريا.

وتحدث العبادي عن أن قسما من الذين طبعوا مع الاحتلال بدأوا يتغيرون ويدعمون الحالة الثورية والمقاومة في جنين، لافتا إلى أن الشعوب العربية متعاطفة دائما مع القضية الفلسطينية”.

 الأردن ليس صديقا للأحزاب

وحول الإصلاحات السياسية التي شهدها الأردن، قال العبادي إن التحديثات والإصلاحات التي جرت مؤخرا لا تبشر بالخير، لافتا أننا لسنا أصدقاء مع الأحزاب.

وتساءل: “كيف سيتم إعطاء 41 مقعدا لأحزاب تشكلت خلال أسبوعين وبشكل سريع جدا”، داعيا لإعادة النظر في ذلك.

وانتقد فكرة إنشاء مجلس الأمن القومي والتي اعتبرها من الافرازات السلبية لمنظومة الإصلاح باعتباره ضد الدستور.

حل المشاكل بالسياسة

وشدد نائب رئيس الوزراء الأسبق على أن السياسي يجب أن يقود الاقتصاد في الأردن، مشيراً أن حل المشاكل الاقتصادية يكون من خلال السياسة”.

وطالب الحكومة بالابتعاد عن بيع الوعود للأردنيين، وشراء الوقت في الكثير من المشاكل التي تواجه الأردنيين.

سوريا

وأوضح أن أمان المواطن السوري في بلده وعودته إليها، وهي ليس من مهمة الأردن، في ظل ارتفاع نسب البطالة محليا وتأثيره على مقدرات الأردن.

كما انتقد فكرة “العودة الطوعية” للاجئين السوريين، مشيراً إلى أن ذلك يشجعهم على البقاء في الأردن طويلا ما يعني استمرار تأثير تبعات اللجوء على الأردنيين، مطالبا  بـ “أردنة” العمالة في الأردن، وعدم توظيف السوريين ومزاحمة الأردنيين في وظائفهم.