سجلت محاكم الإفلاس الأمريكية خلال الأسبوع الماضي ستة طلبات إفلاس كبيرة، في الوقت الذي وصلت فيه الديون المتعثرة إلى 9.6 مليار دولار.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن طلبات الإفلاس الكبيرة الستة المسجلة في الأسبوع الماضي تشمل شركات لا تقل مديونيتها عن 50 مليون دولار ومنها شركة صناعة السيارات الكهربائية لوردستاون موتورز وشركة التمويل العقاري بير ستريت.

في الوقت نفسه، ارتفعت قيمة سندات الشركات المقومة بالدولار والديون المتعثرة للشركات المطروحة للتداول في الأمريكتين إلى 274.2 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الجمعة الماضي بزيادة نسبتها 3.63% عن الأسبوع السابق حيث كانت 264.6 مليار دولار، بحسب بيانات جمعتها بلومبيرغ.

نشر موقع "ذا هيل" الأمريكي تقريرًا، سلّط فيه الضوء على حالات الإفلاس المتزايدة في الولايات المتحدة الأمريكية، فرغم أنه لم يحدث أي ركود رسمي حتى الآن، فإن عددًا كبيرًا ومتزايدًا من الشركات الأمريكية تعلن إفلاسها، بناءً على أرقام من مصادر مختلفة.

وفي وقت سابق، حذرت تقارير من تزايد حالات إفلاس الشركات في الولايات المتحدة، في وقت توقعت ستاندرد آند بورز جلوبال ارتفاع معدل التخلف عن السداد في الولايات المتحدة إلى 4.25٪ بحلول بداية العام المقبل – من 2.5٪ حالياً – أو إلى 6.5٪ إذا كان هناك ركود خطير.

يوضح التقرير تبعات انتهاء فترة السيولة وسهولة التمويل بسخاء، والتي انتهت قبل أكثر من عام بقليل عندما شرع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واحدة من أشد وأسرع حملات رفع أسعار الفائدة في التاريخ – واستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى بدأت العواقب تؤتي بمفاعليها في السوق