العزايزة: نتطلع دائما للاستفادة من تجارب الآخرين

قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس وجيه عزايزة، إن مسار التحديث السياسي يحظى بأولوية عالية في المئوية الثانية للدولة الأردنية واهتمام ملكي كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد؛ إذ إن العمل السياسي هو البوابة الرئيسية للمرحلة المقبلة من خلال البرامج التي تقدمها الأحزاب لحل العديد من المشاكل التي تواجه المجتمع.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية، اليوم الثلاثاء، في مدينة الحسين للشباب، حيث اطّلع المشاركون على النظام السياسي الأردني والعلاقات الأردنية الدولية والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بقطاع الشباب وقطاع البيئة.

وبين عزايزة مراحل تطور النظام السياسي الأردني خلال المئوية الأولى، وذلك منذ تشكيل أول حكومة أردنية عام 1921، وكيف استطاع الأردن الاستفادة من العديد من التجارب والخبرات فيها، والبناء على منجزاتها كافة، خلال عملية التحديث السياسي في المئوية الثانية، لافتا أن العمل السياسي في الأردن يحكمه التوافق الوطني والتسامح مع الحفاظ على حرية المواطنين والحفاظ على تمثيل مكونات المجتمع في المجالس المنتخبة، ومواقع صنع القرار.

وأشار عزايزة إلى التعديلات التي تمت على الدستور الأردني وقانوني الانتخاب والأحزاب، أخيرًا، إلى جانب الجهود الحكومية من الوزارات والمؤسسات المعنية، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب في إنجاح مسار التحديث السياسي بالتركيز على الشباب والمرأة، مبينا أن هذه التعديلات عملت على تحصين المشاركة في العمل السياسي والحزبي، وأتاحت الفرصة أمام الشباب والمرأة للمشاركة بشكل أوسع في مناطق المملكة كافة.

وقال عزايزة إن الوزارة منفتحة على كل ما يتعلق بتوسيع إطار المشاركة للمواطنين، وبالتعاون مع مختلف الجهات المانحة، كما تتطلع دائما للاستفادة من تجارب الآخرين؛ بما ينعكس إيجابا على الشباب الأردني.