الإفتاء توضح حكم أخذ الرجل عيديات زوجته
بيّنت دائرة الإفتاء العام في الأردن الحكم الشرعي لأخذ عيديات الزوجة للمساهمة في نفقات المنزل والعيد.
وقالت الإفتاء أنّ الأصل في مال الزوجة ومنه العيديات حق لها ولها ذمة مالية مستقلة عن زوجها ولا يجوز للزوج أخذ أي شيء منه بغير رضاها ولا تطالب الزوجة بالإنفاق على البيت.
وأضافت أن مساعدة الزوجة لزوجها مستحبة للوصول إلى بر الأمان، سواء كانت لأمر دنيوي أو أخروي.
وبينت الدائرة أن كل ما تقدمه الزوجة لزوجها وبيتها له أجر الصدقة، فيُستحب لها تقديم المعونة لنفقات المنزل، فمساعدة الزوجة لزوجها سيكون له أثر طيب في تحقيق الرضا والسعادة الأسرية، على أن يتم ذلك كله بالتوافق بين الزوجين.
وفي ما يلي رد الإفتاء:
ما حكم أخذ "عيديات" الزوجة للمساهمة في نفقة البيت أو نفقات العيد؟
الأصل أن مال الزوجة –ومنه العيديات- حق لها، لأن لها ذمة مالية مستقلة عن زوجها، ولا يجوز للزوج أخذ أي شيء منه بغير رضاها، كما لا تطالب الزوجة بالإنفاق على البيت؛ إذ الانفاق مهمة الزوج - رب الأسرة - لا الزوجة؛ لقوله تعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [سورة النساء: 34].
ومساعدة الزوجة لزوجها مستحبة للوصول إلى بر الأمان، سواء كانت لأمر دنيوي أو أخروي.
وكل ما تقدمه لزوجها وبيتها له أجر الصدقة، فيُستحب لها تقديم المعونة لنفقات المنزل، فمساعدة الزوجة لزوجها سيكون له أثر طيب في تحقيق الرضا والسعادة الأسرية، على أن يتم ذلك كله بالتوافق بين الزوجين. والله تعالى أعلم