علامات تدل على وجود السحر في البيت.. عليكم الحذر

السحر من الأفعال التي تم ذكرها في القرآن الكريم ويلجأ إليه العديد من الناس بقصد إلحاق الأذى بغيرهم، ولهذا يتم البحث كثيرا عن علامات تدل على وجود السحر في البيت وسوف نقوم بذكرهم خلال السطور التالية:

تحول المودة والحب بين أهل البيت الواحد إلى الكراهية والحقد، والشعور المستمر بالحزن الشديد والضيق دون وجود أسباب أو مبررات.
من أهم العلامات تلف المصابيح الكهربائية واللمبات بصورة مستمرة.

وقوع مشاكل كبيرة وخلافات بين أفراد الأسرة دون وجود سبب رئيسي لحدوث ذلك.

اختفاء كل من المجوهرات والنقود من البيت بصورة مفاجئة ثم إعادة ظهورها مرة ثانية.

من أكثر العلامات التي تحدث ظهور حشرات في البيت بكميات كبيرة وبصورة مفاجئة وعدم التمكن من التخلص منها بصورة نهائية مثل النمل أو الديدان.

الإصابة بمرض الاكتئاب بصورة مفاجئة والرغبة المستمرة في الانتحار.

استمرار ظهور رائحة كريهة من الفم.

الاستمرار في سماع أصوات غريبة بصورة مستمرة مثل سماع صوت طفلة صغيرة تبكي.

رؤية حيوانات كثيرة مرعبة مثل القطط أو الثعابين في الحلم

التسرع في اتخاذ قرارات مهمة وبصورة مفاجئة ثم الشعور بالندم بشدة وإعادة تكرار ذلك الفعل لمرات عديدة.

إصابة أفراد البيت بالأمراض بصورة متكررة.

الشعور بقلة البركة في البيت من حيث الصحة والمال والوقت.

حدوث خلافات متكررة بين الزوجين دون وجود أسباب أو مبررات لذلك.

أماكن تخبئة السحر في البيت

هناك العديد من الطرق التي تمكن صاحب البيت من اكتشاف أماكن تخبئة السحر وتتمثل في القيام بالتالي:

ضرورة ابتعاد المسلم عن المعاصي والذنوب والدعاء لله كثيرا أن يوفقه ويستطيع العثور على المكان الذي يوجد فيه السحر من أجل إبطال مفعوله بصورة دائمة.

ثم النوم بعد ذلك بصورة مباشرة وسوف يرشد الله سبحانه وتعالى صاحب البيت على المكان الذي يوجد فيه السحر عن طريق المنام بإذن الله تعالى.

هناك إمكانية اللجوء إلى المشايخ التي تعالج بالقرآن الكريم من أجل اكتشاف مكان السحر من أجل التخلص منه بصورة نهائية.

ما هي انواع السحر المختلفة

تتعدد وتتنوع أنواع السحر وسوف نقوم بذكرهم خلال السطور التالية بصورة تفصيلية:

السحر المائي: عبارة عن مجموعة من الطلاسم يتم قولها على الماء ثم يتم إلقاءها أمام المنزل أو في البحر.

السحر الهوائي: يتم من خلال المشعوذ أو الساحر عندما يقوم بإلقاء سحره في الهواء وتحديدا عند مصدر الرياح من أجل زيادة تأثيره.

السحر الناري: يتم وضع السحر في ذلك النوع بالقرب من أماكن النيران لأنه يأخذ مفعوله من النار.

السحر في الطعام أو الشراب: يتم وضع هذا النوع من السحر في طعام أو شراب الشخص ويعتبر هذا النوع من السحر الأكثر خطرا بسبب تأثيره

القوي وهناك بعض الأنواع منه يتم وضعها في البخور والعطور من أجل استنشاقها بصورة أسرع.

السحر الترابي: يستخدم هذ النوع بصورة كبيرة حيث يتم فيه دفن السحر أو الحجاب في التراب مثل عند البيوت أو الأشجار وأحيانا المقابر.

السحر المعقوم: يوجد هذا النوع من السحر في الخزائن أو على الملابس ويبطل تأثيره بمجرد فك العقد منه.

السحر المشؤوم: يتم استخدامه بصورة كبيرة من خلال البخور والعطور.

السحر الأثر: يلجأ إليه العديد من الناس وذلك من خلال أخذ ملابس أو أي أثر من الشخص المراد سحره.

السحر المرصود: يعتمد هذا النوع من السحر على الظواهر الطبيعية والنجمية مثل ظهور الكواكب أو غيابها أو بظاهرتي المد والجزر.

أنواع السحر من حيث الضرر

يتم تصنيف أنواع السحر من حيث الضرر على النحو التالي:

سحر الخوف: يكون القصد من هذا النوع أن يكون الشخص المسحور يشعر بالخوف الشديد من جميع الأشياء المحيطة به سواء كان أشخاص أو أحداث أو من خلال سماع أصوات غريبة.

سحر الإفشال والإفقار: يتم عمل هذا النوع من أجل إلحاق الفشل والضرر بحياة الشخص المسحور حتى يفشل فشلا ذريعا في حياته العملية أو الزوجية.

سحر الجنون: يكون المقصد الرئيسي من هذا النوع إصابة الشخص المسحور بالجنون والذهان ورؤية وسماع أشياء غريبة.

سحر التفريق: يتم اللجوء إلى هذا النوع بشدة وذلك من أجل إحداث الفرقة والبعد بين المحبين أو الأزواج.

سحر النزيف: يتم قصد النساء هنا من أجل إصابتهم بنزيف بصورة مستمرة.

سحر الأمراض: المقصد الرئيسي من هذا النوع إصابة الشخص المسحور بأمراض غريبة ونادرة لا يوجد علاج لها.

سحر الوقف: الهدف الرئيسي من هذا النوع تعطيل الزواج وذلك من خلال إحداث مشاكل عديدة لمنع هذا الزواج.

علامات السحر في الجسم

توجد العديد من العلامات التي تدل على إصابة الفرد بالسحر وسوف نقوم بذكرها خلال السطور التالية:

رؤية أحلام مزعجة بصورة مستمرة مثل السقوط من أماكن عالية أو رؤية حيوانات كثيرة تركض وراء الشخص مثل الكلب بالإضافة إلى الاستيقاظ من النوم بصورة مفاجئة والشعور بخفقان القلب.

عدم القدرة على سماع القرآن الكريم والشعور بصداع مستمر.

انعدام التركيز وتشتيت الانتباه ووجود صعوبة كبيرة للتركيز.

الشعور المستمر بالم في جميع أنحاء الجسم وخاصة عند منطقة أسفل الظهر.

الإحساس المستمر بآلام في المعدة خاصة عند سماع القرآن الكريم.

عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء والشعور المستمر بالكسل والخمول.

الإصابة بنوبات اكتئاب شديدة والشعور المستمر بالخوف والفزع.

ظهور رائحة كريهة جدا من الفم وذلك العرض يحدث خاصة عند الأشخاص الذين يتعرضون لسحر الشمروب أو المأكول.

فقدان الشهية ونقص الوزن بصورة كبيرة جدا.

الشعور بالغضب السريع والعصبية بصورة مستمرة.

الإصابة بأعراض ليس لها مبرر أو سبب طبي مثل الإصابة بالحمى أو عدم التركيز بالإضافة إلى الإمساك وضعف حاسة البصر.

الاتجاه إلى قيام الأفعال المحرمة وارتكاب المعاصي والابتعاد عن العبادات والصلاة

البكاء بصورة شديدة وقوية جدا عند سماع القرآن الكريم.

كيفية الوقاية من السحر

هناك بعض الأشياء التي يجب على كل مسلم أن يقوم بها بصورة يومية من أجل وقاية نفسه من الإصابة بالسحر وتتمثل في القيام بالتالي:

الالتزام بقراءة آية الكرسي خاصة عند الانتهاء من الصلاة وقبل النوم وذلك خلال كل يوم.

قراءة كل من سورة الخلاص والمعوذتين بعد الانتهاء من الصلاة كل يوم.

قول أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لمدة ثلاث مرات كل يوم.

الالتزام بقول ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات في الصباح والمساء خلال كل يوم.

تشغيل سورة الجن والدخان والبقرة في البيت بصورة يومية في البيت.

هناك بعض الآيات في القرآن الكريم المتعلقة بفك السحر في البيت والتي يجب قراءتها بصورة مستمرة في البيت مثل :
(الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ( سورة البقرة: آية 1-5)

وقراءة آية 102 من سورة البقرة قال الله تعالى( وَاتّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشّيَاطِينُ عَلَىَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلّمُونَ النّاسَ السّحْرَ وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتّىَ يَقُولاَ إِنّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلّمُونَ مَا يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الاَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ)