"حماية ضحايا العنف الأسري" تعقد جلسة توعوية حول اضطراب الحركة والتشتت عند الأطفال والبالغين

عقدت جمعية حماية ضحايا العنف الأسري يوم أمس جلسة توعوية بعنوان " اضطراب فرط الحركة والتشتت عند الأطفال والبالغين "، وذلك في إطار نشاطاتها التوعوية والتثقيفية في هذا المجال وبالاخص الصحة النفسية من أجل مجتمع خالٍ من العنف.

 وتحدث في الجلسة الدكتور أمجد الجميعان، مستشار أول وطب نفسي أطفال ومراهقين، وزميل الكلية الملكية للأطباء النفسيين، عن تعريف وتاريخ مرض اضطراب الحركة والتشتت عند الأطفال والبالغين ، مبينا أنه اضطراب عصبي سلوكي، يتصف بوجود حركة زائدة عند الطفل مقارنة بالأطفال من نفس العمر، مما يؤثر على أدائه في المدرسة والمنزل وعلى علاقاته الاجتماعية والذي ينتج عن وجود خلل أو تدني في الوظائف التنفيذية وتاثير اضطراب فرط الحركة والتشتت على البالغين وتداعيات هذا الاضطراب في حال عدم العلاج .

واستعرض الجميعان في الجلسة التي ادارتها الاخصائية منى اللوزي أعراض واشكال وأسباب هذا المرض وطرق علاجه، موضحا أن الأبحاث حتى الآن لم تجد سببا واضحا لهذا الاضطراب، ولكن معظم الدلالات تؤكد أن له أسباب عضوية كالوراثة والولادة المبكرة، والتدخين خلال فترة الحمل، بالإضافة الى الظروف الاجتماعية السيئة. بدورها استعرضت " ريم حسان" الرئيس الفخري لجمعية حماية ضحايا العنف الأسري اهمية التركيز على محور التوعية في مجال الصحة النفسية لمًا لها من اثر مباشر على حالات العنف واشارت رئيسة الهيئة الادارية للجمعية داليا الفاروقي الجازي الى نشأة الجمعية ورؤيتها ورسالتها والمبادئ التي أنشأت على أساسها، بالإضافة الى أهداف الجمعية والمتمثلة بتنفيذ برامج التوعية والتثقيف للحد من العنف، واعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بأهداف الجمعية، ومساعدة الحالات الفردية من ضحايا العنف والعمل على حلها، وتأمين أسر بديلة لضحايا جرائم الشرف وضحايا العنف الأسري. وشارك في الجلسة سعادة النائب ميادة شريم والمهندسة سناء مهيار من حزب الميثاق وعدد من المدرسين والمرشدين التربويين في المدارس والاخصائيون العاملون والمهتمون في الحماية الاجتماعية واعضاء من الهيئة الادارية والعامة للجمعية.