استشاري نفسي: ازدياد ملحوظ بإدمان نساء على المخدرات في الأردن
قال مستشار الطب النفسي الدكتور وليد السرحان، إن هناك تزايدا كبيرا وملحوظا في أعداد المدمنين على آفة المخدرات من الشباب والنساء في الأردن.
وأوضح السرحان في حديث مع صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، اليوم السبت، أن الإدمان يتنوع على المواد المخدرة من قبل الأشخاص ما بين "الحشيش والكبتاغون والكريستال".
وأضاف، أن منع احتمال رجوع الشخص المدمن إلى تلك المواد بعد علاجه في العيادات النفسية ومراكز المعالجة، يعتمد على متابعة الأهل وحرصهم على استمرارية علاجه، وعزله عن كل الظروف المحيطة التي تؤدي إلى تعاطيه لتلك الآفة من الأصدقاء والرفقة، ومحاولة توفير العيش الكريم له.
وانتقد الدكتور السرحان، الإعلام الأردني والعربي بعدم بث برامج تثقيفية تحذر من تلك الآفة المنتشرة بين الشباب، موصياً بضرورة التركيز على هذه البرامج الهادفة لرعاية الصحة النفسية والتنديد بالتجار والمروجين والمتعاطيين للمخدرات، للحد من تفشيها بين المجتمع.
ولفت السرحان إلى ارتفاع ملحوظ لهذه الآفة في الـ10 أعوام الأخيرة في البلاد العربية، وخاصة في الـ3 سنوات الماضية بعد مرور البلاد بجائحة كورونا، والتي زادت بها الاضطرابات النفسية وحالات الانتحار والإدمان على المخدرات كما صرحت بذلك منظمة الصحة العالمية، وفق قوله.
وأوصى المستشار النفسي، بأن كل شخص ومؤسسة وموقع إعلام في المملكة له دور كبير في التثقيف والتحذير بأي بادرة تطوعية؛ للحد من اللجوء إلى المخدرات والحدّ كذلك من انتشارها.