الشبول: لا تخصص مستقلا لتدريس التربية الإعلامية - صور

قال وزير الاتصال الحكومي، فيصل الشبول، الأحد، إن الحكومة بدأت في سياسة عدم إغفال أي تقرير يرد إليها، وسترد على كل تقرير بالتفصيل.

وأضاف الشبول، خلال حضوره جلسة حوار وطني، لمناقشة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي، أنه لأول مرة منذ نحو 10 سنوات، تعيّن الحكومة، 42 خريج صحافة وإعلام مطلع العام الحالي في وزارة التربية والتعليم. 

وأوضح أنه جرى تعيين 15 خريج صحافة وإعلام أيضا في وزارة الصحة.

وبحسب الشبول، فإنه حيثما أمكن تحريك تخصص الصحافة والإعلام في ديوان الخدمة المدنية، فإن الحكومة ستعمل على ذلك.

وتحاول الحكومة، استيعاب أكبر عدد من خريحي تخصص الصحافة والإعلام، في دوائرها وكل ما يتبع لها، وفقا للشبول.

وأشار وزير الاتصال الحكومي، إلى أن الحكومة عقدت دورات تدريبية متخصصة لمدة 6 أشهر، في مجالات الإعلام الصحي والبيئي والسياسي.

واستدرك الشبول، أن الحكومة مستمرة في تدريب خريجي الإعلام تمهيدا لتعيينهم، “وهو جزء من واجباتها”.

وبيّن أنه لن يكون هناك تخصص مستقل، من أجل تدريس مادة التربية الإعلامية في مدارس الأردن.

ونوّه إلى أن ما احتهدت فيه الوزارة في مسودة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي، هو ما تستطيع أن تطبقه، مستدركا: “لدينا أحلام، لكن ليس لدينا أوهام (…) وضعنا شيئا نرى أنه قابل للتطبيق”.

وزير الإعلام السابق صخر النسور، قال من جانبه، إننا نعيش في عالمين؛ حقيقي وافتراضي، في الوقت الذي يؤثر فيه الافتراضي على كيفية تلقي الناس للمعلومة.

وأضاف النسور، أنه لا بد أن يكون هناك شلال دافق من المعلومات الحكومية، لتغيير انطباعات الناس والتأثير في أذهانهم.

وكان الشبول قال في تصريحات سابقة، إن الوزارة تستهدف من خلال المسودة، تهيئة المناخ المناسب لتعزيز مكانة الإعلام وتطوير أدواته.

وتستهدف المسودة، تمكين الناطقين الإعلاميين، بما يضمن مزيدا من التدفق الإعلامي والمعلوماتي، وتجويد التشريعات الإعلامية الناظمة للعمل الإعلامي.