بلينكن يحث السعودية وتل أبيب على تطبيع علاقاتهما
كرر وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن الاثنين أن إيران لا تزال تشكل الخطر الأكبر على الاحتلال الإسرائيلي من وجهة نظر الإدارة الأمريكية، ولن يسمح لها تاليا بامتلاك السلاح النووي.
وقال بلينكن في خطاب أمام منظمة "أيباك" المؤيدة لكيان الاحتلال "اذا رفضت إيران سلوك طريق الدبلوماسية فكما كرر الرئيس بايدن بوضوح، (تبقى) كل الخيارات مطروحة لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية".
وحث بلينكن السعودية و تل أبيب على تطبيع علاقاتهما بحسب قوله. وأكد على موقف الولايات المتحدة الثابت في دعم الاحتلال ومواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها.
وأعلن بلينكن أن الولايات المتحدة تتصدى بقوة للجهود المناوئة للاحتلال في مجالات عديدة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة تعارض بشدة معاداة السامية وانتشار أمواج الكراهية في مختلف أنحاء العالم. كما أكد أنه لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشدداً على أن إيران تبقى الخطر الأكبر على الكيان الإسرائيلي ولا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً.
وفيما يتعلق بالتوترات في المنطقة، أشار بلينكن إلى أن الدبلوماسية تعد الطريق الأفضل للتحقق من برنامج إيران النووي، وأكد أن جميع الخيارات ما زالت مطروحة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وأشار بلينكن إلى أهمية اندماج الكيان الإسرائيلي في محيطها، مشيراً إلى أن ذلك يسهم في جعل المنطقة أكثر أمناً وازدهاراً. كما أشار إلى دعم الولايات المتحدة لمشاريع تتعلق بأمن الطاقة في الكيان والأردن والإمارات.
وأخيراً، دعا بلينكن إلى تحقيق توافق داخلي في الكيان الإسرائيلي، ورحب بالجهود المبذولة في هذا الصدد. موضحا أنه يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتهدئة التوترات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.