بفرح الحسين.. السعادة تملأ قلوب ذوي الهمم (صور)

لأنه فرح الحسين ولأنه فرح الأردنيين جميعا وفي زخم الفعاليات والأجواء الاحتفالية تقدمت في مبادرة بسيطة من خلالي هاشم عربيات لفئة تحتاج كل دعم منا جميعا، ليكونوا جزء من مجتمعنا ومعنا ويتشاركون في الأنشطة والفعاليات والمناسبات الوطنية هم "طلاب ذوي الهمم" أو "ذوي الاحتياجات الخاصة".

كم كانت سعادة هؤلاء الأطفال عظيمة لا يمكن أن توصف وكم كانوا أكثر سعادة عندما ارتدوا التشيرت المكتوب عليها "نفرح بالحسين" وتفاعلوا في موقع الاحتفال وهم يلعبون بكل براءة وفي كل عفوية وسعادة عظيمة رسمتها ضحكاتهم على الوجوه وفرحة في قلوبهم، هذه الفئة من مجتمعنا واجب علينا جميعا لفت الإنتباه والأنظار إليها ونسعى جميعا بأن نكون عون لها ونخدمهم بما نستطيع أن نقدم كل واحد فينا بتخصصه، هذه الفئة العمرية حاليا هم من طلاب "مدرسة يافا" في مدينة السلط وذلك لدمجهم مع المجتمع وهنالك نجاحات لهم كبيرة وحصدوا جوائز لمسابقات على مستوى وطني والغالبية منهم يعانوا ظروف معيشية جدا صعبة، سنركز الضوء عليها لاحقا لنسعى جميعا في خدمتهم.

وشكر عربيات المعلمة الفاضلة شيرين الزعبي وكل المعلمات المسؤولات عن هؤلاء الطلاب وخدمتهم ورعايتهم، والفريق التطوعي لمؤسسة ولي العهد وأخص بالذكر المهندسة إسراء الزعبي وجميع المتطوعين الذين كانوا مرافقين معهم ويشاركوهم الألعاب ليكونوا جزء منا ومن فرحتنا.

وشكر أيضا إدارة موقع الاحتفال وبالتنسيق معها وتسهيل إجراءات مشاركتهم وتوفير كل الإمكانات التي تخدمهم وتوزيع التشيرتات والألعاب لهم وخاصة نصير العمايرة.
 
الجميع كانوا جزء من هذا العمل العظيم لإدخال الفرحة لقلوب أطفالنا النشامى ذو الهمم، ولأنهم ذو الهمم أوليناهم كل همة واهتمام وتقدير لهم.