رصدت صحيفة "أخبار الأردن" التفاصيل الدقيقة لحفل العشاء الملكي الذي أقامه جلالة الملك في مضارب بني هاشم، أمس الأربعاء، بمناسبة حفل زفاف سمو ولي العهد.

تميّز الحفل بحسن التنظيم بدءا من وصول الضيوف إلى المدينة الرياضية التي شهدت تجمع العدد الأكبر منهم، وفندق القوات المسلحة في طبربور، قبل أن يتم نقلهم بحافلات إلى مضارب بني هاشم.

وكان في استقبال الضيوف كل من الأمير هاشم بن الحسين، والأمير راشد بين الحسن، والأمير مرعد بن رعد، ومستشار الملك لشؤون العشائر عاطف الحجايا، و3 آخرين.

وكان جلوس الضيوف بشكل اختياري حسب المواقع الفارغة في البيوت التي امتلأت بحوالي 4 آلاف شخص من مختلف مناطق المملكة.

بعد إتمام مراسم الاستقبال وجلوس الضيوف، وصل جلالة الملك عبدالله ورحّب بجميع الضيوف في جميع المواقع، ولاقى ذلك استحسانا كبيرا من الحضور.

وكان لكلمة الملك وقعا خاصا في نفوس الحضور، خاصة عندما طلب من ولي العهد أن "يضع مخافة الله بين عينيه"، كما تفاعل الحضور مع مشهد تسليم الملك السيف الهاشمي لولي العهد.

بعد كلمة الملك انطلقت فعاليات الاحتفال والتي غطت جميع أنواع الثقافات الفلكلورية الأردنية، بمشاركة فرقة العقبة وفرقة الشركس وفرقة الرمثا وفرقة بيت جايز وفرقة السلط وفرقة معان وموسيقات القوات المسلحة وفرقة قوات البادية، وعدد من المطربين والشعراء.

بعد ذلك توجه الضيوف إلى مأدبة العشاء (منسف بلدي)، ثم تم تقديم الكنافة وسط أجواء غامرة بالفرح.

ثم تم توزيع هدايا على الضيوف، وكانت عبارة عن مسبحة منقوش عليها التاج الملكي وحرفي (ح ر)، بداية اسم الحسين ورجوة، مع بطاقة مكتوب عليها "نشكركم لمشاركتنا فرحتنا".

بعدها تم نقل الضيوف إلى المدينة الرياضية أو فندق القوات المسلحة ليعودوا سالمين إلى منازلهم.