غنيمات: إرادة سياسية قوية لدى عمّان والرباط للنهوض بأوضاع المرأة
نظمت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية، بشراكة مع سفارة المملكة الأردنية الهاشمية بالرباط ندوة بعنوان إعلام صديق للمرأة تحت عنوان "من أجل بناء صورة إيجابية بعيدة عن النمطية" بحضور وزيرة التضامن المغربية عواطف حيار وممثلين عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وناشطون في المجالين الحقوقي والإعلامي.
وقالت الوزيرة المغربية خلال كلمتها إن المغرب يواصل تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ترصيد مختلف إنجازاته من أجل التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، وترسيخ مبادئ الإنصاف والمساواة بين الجنسين، إضافة إلى النهوض بأوضاع المرأة وتبويئهن المكانة اللائقة بهن كشريكات أساسيات في تنمية البلاد.
وفي هذا الصدد أشارت الوزيرة إلى ضرورة إيجاد إعلام صديق للمرأة انطلاقًا من منظومة القيم الوطنية، مع الانفتاح على منظومات أخرى في إطار احترام الثوابت الجامعة للأمة العربية، مشددة على ضرورة تضافر جهود كل مكونات المجتمع، بما فيها الإعلام، من أجل النهوض بمكانة المرأة وتقوية مشاركتها في الحياة العامة.
ومن جانبها قالت أشارت السفيرة جمانة غنيمات، إلى أن عمّان والرباط شريكان في توفر إرادة سياسية قوية للنهوض بأوضاع المرأة والرغبة في تغيير أحوالها نحو الأفضل.
وأشارت السفيرة، في سياق حديثها عن صورة المرأة في الإعلام، إلى الدور الريادي للإعلام في قيادة الرأي العام باعتباره شريكا أساسياً في تحسين صورة المرأة في المجتمعات العربية.
وشددت غنيمات على أن تحقيق التنمية في أبعادها الشاملة رهين بتنمية أحوال المرأة وتحسين مشاركتها السياسية والاقتصادية مؤكدة في الوقت ذاته أن المرأة الأردنية والمغربية حققتا مكاسب مهمة، واضافة: إلا أننا مازلنا بحاجة إلى المزيد من الجهود من أجل دعم وتعزيز مكانتها، وهذا لن تحقق إلا بوجود إعلام مهني صديق للمرأة.
وتضمن برنامج الندوة حلقة نقاشية تمحورت حول المعالجة الإعلامية للصور النمطية المسيئة للمرأة والعنف ضد النساء، شارك فيها مختلف الفاعلون في مجال الإعلام السمعي البصري، وكذلك الصحافة المكتوبة والرقمية وخبراء وأكاديميين.