مدارس الرمز تنهي العام الأول بـ"مشروعي" المتميز

أنهت مدارس الرمز في عامها الأول، التقييم النهائي لبرنامجها الطلابي مشروعي الذي حاكى مواهب الطلبة الإبداعية العلمية والرياضية والفنية، حيث اجتاز الطلبة مراحل التدريب النظري والعملي برفقة نخبة من معلميهم في شتى المجالات والمواهب (الإلقاء، الشعر، الخطابة، الفنون بكل تفصيلاته اليدوية والحرفية، المجسمات، الابتكار، الدراما، الموسيقى، والألعاب الرياضية المتنوعة ككرة اليد وكرة القدم، وغيرها من المشاريع الهادفة والبناءة) .

وتسعى مدارس الرمز لصقل المواهب بعيدّا عن القوالب التقليدية في التعليم، حيث تعمل على تنمية المواهب، وصقل شخصيات الطلبة بطرق إيجابية فاعلة، وتحافظ على الرواسخ الدينية بتعليم القرآن حفظاً وفهماً وتطبيقاً وأحكام التجويد والقاعدة النورانية لطلابها.

كما تؤمن بالعلم التطبيقي، حيث يقوم الطلبة بإجراء التجارب العلمية في مختبرات مجهزة ومعدة لغايات التطبيق العملي الفعلي، وغرف تكنولوجيا المعلومات للبحث والتقصي، كما تسعى لتطوير العملية التعليمية، حيث ينجز الطالب مهامه الأكاديمية في المدرسة، ويعود لبيته محملًا بقصة تثري مخزونه اللغوي من المفردات كل في مرحلته العمرية.

وعلى الصعيد الأكاديمي، تعمل مدارس الرمز بجد واجتهاد في انتقاء الكادر الأكاديمي المتميز، والمناهج المحاكيه للواقع، وتولي اللغة العربية جُل اهتمامها بترسيخ ثوابتها ومعانيها إتقانًا لغويًا صحيحًا، قراءةً وكتابةً وإلقاءً على مسرح مدارسها، وأما اللغة الانجليزية فانتقت منهاجًا يغذي الجانب الفكري لدى الطلبة محادثةً باستخدام أساليب الدراما في تعلم اللغة الانجليزية ذات المخارج والمفاهيم الواضحة لديهم.