سماسرة وعمليات تجميل بالأقساط.. ماذا يجري بالقطاع الطبي؟

قالت مسؤولة ملف ضبط المهنة في نقابة الأطباء، الدكتورة مها فاخوري، اليوم الخميس، إن هناك تغول كبير على مهنة الطب، والسبب الرئيسي عدم وجود رقابة على "السوشال ميديا".

وتابعت عبر إذاعة حياة أف أم، "أصبحت بعض المراكز تدار من قبل أشخاص غير مؤهلين عن طريق السوشال ميديا “سماسرة الطب” يقومون بالاتفاق مع الأطباء بإحضار مرضى وعمل اللازم لهم مقابل مبلغ مالي معين، ويمكن أن تكون هذه العمليات بالأقساط مقابل 50 دينارا شهريا".

وأوضحت أن أعداد شكاوى ضبط المهنة وصلت لقرابة 300 شكوى وهي منظورة الآن أمام المجلس الطبي، مضيفة أن هناك عقود من الترهل في ضبط المهنة بسبب عدم تنظيم السياسات التعليمية.

وأشارت إلى أن أحد أسباب عدم تنظيم المهنة هو الاكتظاظ في أعداد الأطباء والمهن الصحية.

وتطرقت لمثال: أن “هناك أخصائي بشرة أصبح يقوم بعمليات البوتكس والفيلر، بالإضافة لعمليات تجميل وهي ليست ضمن اختصاصه”، والصيدلاني أصبح يعمل على وصف الأدوية ويعطي حقن بالوريد ويقوم بعمليات جراحية مصغرة داخل الصيدليات بغرف خلفية مثبتة بالفيديوهات. 

وبينت أن المشكلة الرئيسية لنظام الإعلان الطبي مقدم من عام 2011 لديوان التشريع والرأي لم يفرج عنه حتى اليوم.

وكانت نقابة الأطباء قد دعت مواطن الذي يشك في صحة تخصص أحد الأطباء لأي سبب كان، التواصل الفوري مع النقابة للاستعلام والحصول على المعلومة الدقيقة.

وقالت النقابة إنها ستقوم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بنشر أسماء الأطباء الاختصاصيين على موقعها الإلكتروني، وبالتالي فإن الفرصة ستكون سانحة للمواطنين للاطلاع على كشوفات الأطباء كل وفق اختصاصه وفي فروع الاختصاصات أيضا.