كتب النائب زيد العتوم منشورا عبر صفحته في فيسبوك اليوم السبت، تطرق فيه إلى موقف واجهه مع أحد ناخبيه الذي طلب مساعدته.

وتاليا نص المنشور: 

سيناريو الاتصال رقم ٦٨ خلال ذلك اليوم

أبو العيلة: 

النائب:

تحياتي يا بيك. كيف الحال والاحوال. والله في عندي عائلة ووضعهم سيء وكلهم عاطلين عن العمل وبدنا تمشينا واحد منهم بأي إشي. 

 الاتصال رقم خمسطعش قبل أن يرد البيك: 

هلا بسعادة الأخ. والله أنا متابعك وأدائك رائع. ما شاء الله عليك. لكن انت عارف البير وغطاه والموضوع كله عن طريق ديوان الخدمة المدنية والموضوع مش بايدي. 

وبالنسبه للشب عمل فحص طبي وطلع عنده وحمه ورسب بالفحص الطبي. 

النائب لأبو العيلة: 

والله حكيت مع كثير ناس وما  في شاغر هالأيام. خليها لقدام والله يبجي اللي فيه الخير. 

أبو العيلة: 

مواطن: 

والله هالنائب فهمان شكله وموقفه صلب وقوي  لكن ما حدى راد عليه. احنا شو بدنا بهالسوالف. مش ناقصنا. المهم خدمات  ويشاركنا هالنائب بالأفراح والأتراح. لا بدنا لا رقابة ولا تشريع. سواليف حصيده. 

……… 

العبرة:

طالما بقينا  دون حياة حزبية ودون مشاركة سياسية فلا سبيل إلى مستقبل أفضل. 

وطالما لم نضع الجهد الكافي لتطوير أنفسنا مهنيا وعلميا وثقافيا بمعزل عن جهود الحكومة التي لن تساعد في هذا الميدان، فلن تقوم لنا قائمة.  يجب أن يشمر الشباب عن أذرعهم وأن يجدوا طريقهم عن طريق تطوير أنفسهم ذاتيا ودون انتظار واسطة أو مساعدة من أحد. فمن يميز نفسه بمهاراته سيجد حتما سوقا له حتى وإن استغرق ذلك وقتا. 

الأسلوب القديم لم يعد يجدي.