نقابة الكهرباء تعقد مؤتمر السلامة المهنية غدا

تنطلق غدا، وتحت رعاية وزير الطاقة والثروة المعدنية د.صالح الخرابشة، أعمال مؤتمر السلامة المهنية الأول، الذي تعقده النقابة العامة للعاملين في الكهرباء، وتحت عنوان، " السلامة والصحة المهنية في أنظمة وعمليات الطاقة الكهربائية"، بالتعاون مع شركة "الهندسية الدولية للاستشارات وتدريب السلامة والصحة المهنية والبيئة"، وذلك ضمن فعاليات النقابة بمناسبة عيد العمال العالمي واليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية. 

وحسب بيان صحافي صادر عن النقابة، اليوم، تستمر أعمال المؤتمر على مدى يومين، ويشتمل على معرض للمعدات والأجهزة والأدوات ذات العلاقة بالسلامة المهنية في قطاع الكهرباء، وعرض لقصص النجاح والحالات الدراسية التي كان لها الدور في تحسين السلامة في بيئة العمل. وتشارك فيه الشركات العاملة في قطاع الكهرباء، وجهات حكومية ونقابية واسعة، وخبراء في مجال السلامة والصحية المهنية في الكهرباء، وخبراء في قطاع الطاقة، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن مازن المعايطة، ورؤساء النقابات العمالية.

 

وللمؤتمر، بحسب البيان، 6 أهداف استراتيجية ضمن المحاور وأوراق العمل التي يتناولها، وهي: تمكين العاملين في الحفاظ على استدامة عمل آمن، تحديد الفجوات والمعوقات التي يواجهها العاملون في ظل التغير المناخي وانتقال الطاقة، تسليط الضوء على القيادة والكفاءة في أنظمة وعمليات السلامة في القطاع، رفع مستوى سلامة ثقافة السلامة والصحة المهنية في الشركات العاملة، زيادة فرص العاملين في الشركات في التحصيل المعرفي والتكنولوجي لنظم منع وتلافي الخسائر، وأخيرا، تحقيق مزيد من التكامل في تطبيق معايير ونظم السلامة السلوكية في عمليات الطاقة الكهربائية حفاظا على المقدرات الاقتصادية. 
  
وقال رئيس النقابة فخري العجارمة، إن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه من حيث الموضوع الذي يتناوله، والمحاور التي سيناقشها ضمن جلسات متعددة يشارك بها خبراء وأصحاب اختصاص، وجميعها تركز على السلامة المهنية للعاملين في قطاع الكهرباء وتوفير الحماية اللازمة لهم أثناء القيام بأعمالهم وتأدية مهامهم، مشيرا إلى أن هدف المؤتمر الأساسي هو: تعزيز معايير السلامة المهنية ضمن بيئة العمال للعاملين بالكهرباء، وتعميق الفهم بالتداعيات والتأثيرات السلبية للتغير المناخي ضمن مفهوم الانتقال العادل للعمال لتوفير الحماية اللازمة لهم. 

وشدد العجارمة، على أهمية نتائج المؤتمر والمخرجات المتوقعة منه، معربا عن أمله في أن تقدم رؤية واضحة أمام جميع الأطراف من حكومة ونقابة وإدارات الشركات العاملة، بهدف توفير بيئة عمل آمنة من شأنها أن تحمي سلامة العمال وتحافظ على صحتهم ولا تعرض حياتهم للخطر جراء حوادث العمل أو الأخطار المهنية التي يتعرضون لها.