مطالبات بتخفيض الضرائب على الخلوي والكمبيوتر

دعا أصحاب محلات هواتف خلوية وكمبيوتر، الحكومة إلى إعادة النظر في الضرائب المفروضة على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر.

وقال محمد علي، صاحب محل أجهزة خلوية، إن تخفيض الضرائب على الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر سينعكس إيجابًا على المبيعات.

إيهاب تامر، صاحب محل آخر للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، قال إن الأجهزة التقنية أصبحت أدوات ضرورية ليس فقط للتواصل ولكن أيضًا في جميع مناحي الحياة.

وأضاف: "إنها تساعد الطلاب في التعليم عن بعد سواء في الجامعات أو المدارس كما شهدنا خلال جائحة كورونا، لذلك أنا مع قرار إعادة النظر في الضرائب المفروضة على بيع هذه الأجهزة".

بدوره، دعا ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، هيثم الرواجبة، الحكومة إلى إعادة النظر في الضرائب المفروضة على بيع الأجهزة الخلوية وأجهزة الكمبيوتر، مؤكداً أنها ضرورية في التحول الرقمي.

وأوضح الرواجبة في تصريح صحفي أن هناك 4000 متجر للهواتف الخلوية وأجهزة الكمبيوتر في الأردن، وقد ساعدت هذه المتاجر الجمهور "بشكل رائع" ، خاصة للعمل من المنزل والتعليم عن بعد الذي ظهر خلال جائحة كورونا.

وأضاف الرواجبة أن القطاع يعمل فيه أيضا 25 ألف شخص ويصدر آلاف العمال الأردنيين إلى أكثر من 60 دولة.

كما أشار الرواجبة إلى أن هناك زيادة مستمرة في شراء الأجهزة الخلوية وأجهزة الكمبيوتر، مبينا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أكثر القطاعات حيوية ونشاطا في الأردن، لافتا إلى أن المملكة أصبحت مركزا للشركات العالمية التي فتحت مكاتبها الرئيسية واستقطبت عمالة أردنية ماهرة.

ويبحث المستثمرون عن البلدان التي أكملت عملية التحول الرقمي لأنها تهدف إلى تجنب العقبات البيروقراطية، وعن الوجهات التي توفر أسهل العمليات وأكثرها انسيابية، لتوفير الوقت والجهد، وفق الرواجبة.