رسالة مؤثرة من الشاب ضياء الخوالدة قبل وفاته متأثرا بمرض عضال

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مؤثرة تعود للشاب ضياء الخوالدة الذي وافته المنية اليوم الخميس متأثرا بمرض عضال وبعد رحلة علاج شاقة.

وكان الراحل الخوالدة قد نشر الرسالة عبر حسابه على فيسبوك قبل حوالي شهرين من وفاته.

وتاليا نص الرسالة:

أنا العبد الفقير الى الله

ضياء الدين محمد الخوالدة

مسلم وأشهدُ أن لا إله إلا الله وأنّ محمّداً عبده ورسوله.

فإنّ كلّ نفس ذائقة الموت ولا تدرى نفس بأيّ أرض تموت.

اصابني مرض السرطان منذ خمس سنوات

والحمد لله

ولكن مؤخراً بدء المرض ينتشر في جسمي حتى وصل إلى الدماغ

واعلم أن المرض لا يقدم بالعمر ولا يؤخر

فالاعمار كلها بيد الرحمن عز وجل

ارتكبت من الذنوب والمعاصي والخطايا الكثير الكثير

والله غفور رحيم

أسأله المغفرة والرحمة

أرجو من  كلّ من يرى هذا المنشور سواء كان يعرفني أو لا يعرفني يقرأه للنهاية، ويعمل اللي فيه بنفس راضية.

ممكن أكون في يوم من الأيام إغتبت أحد بقصد .. أو بدون قصد، أو أخطأت بحقّ أحد بقصد أو بدون .. أو اخذت حقّ مش حقّي من حد،،، فإن " الله لا يغفر لمن إغتاب ولمن ظلم حتى يسامحه من إغتابه أو ظلمه ".

أطلب ممن يقرأ رسالتي هذه أن يتكرم ويسامحني.

فقد كثر موت الفجأة، ولا أعلم متى يدركني الموت.

فمن يحمل في قلبه لي خدوشاً قد أحدثتها له، فليخبرني ويسترد مظلمته ،،

أو يعتقني لوجه الله، وبالله إذا سامحتني تردّدها بلسانك وتستحضر النية وتقل: اللهم إنّي سامحته،، اللهم اعفُ عنه واغفر له وارحمه.

ومن كان عليه أو لي فضل عنده .. فليدعو لي دعوة بظهر الغيب بالصلاح و الرحمة و مغفرة الذنوب . .

وأنا أسامح من كلّ قلبى كلّ من اغتابني .. أو قال كلمة فى ظهري .. و أسامح من ظلمني لوجه الله الكريم ..

اللهم توفّنا وأنت راضٍ عنا يا الله

نسأل الله حسن الخاتمة

وأن يستر عوراتنا ويرحمنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليه فهو أرحم الراحمين.